يبدو أن القائمين على قناة سهيل الفضائية لم يصلوا إلى قناعة بأن المتغيرات التي طرأت على الساحة المحلية التي تصب في حلحلة الأوضاع والخروج بالبلاد من الأزمات العاصفة التي تمر بها تستوجب تغيير السياسة الإعلامية لهذه القناة والابتعاد عن التأجيج والتحريض والخطاب الإعلامي المتشنج الذي يزيد الطين بله. وكان الاجدر بالوزير الجديد الهمام ان يغلق قناة سهيل لا ان يوقف أعلاميين وقفوا في وجه ثورة قناة الجزيرة وربيبتها قناة سهيل لمالكها حميد الاحمرالتان ضللتا الرأي المحلي والدولي من خلال نقل اخبار زائفه وكاذبه لعل الوزير العمراني قد سمع بها ويكفي يا وزير الاعلام ان احمد الشلفي لازال يعمل بدون ترخيص الى الآن !! واذا كان لا يقوى على ذلك كان على الاقل اوعز الى من وضعوه في هذا الوضع الحرج ان لا يتعاملوا مع قناة سهيل وخاصة القياديين من احزاب اللقاء المشترك , وكان اولهم صعتر الذي خطب الجمعة الأخيرة وتهجم على كل اتباع المؤتمر الشعبي العام وكأنه ليس قيادي وكأنه لم يقرأ بنود المبادرة التي خرقها هو وتوكل كرمان وغيرهم , ان العقل المنطق يقول يا وزير الاعلام الهمام اذا اوقفت الاعلامي الكبير محمد الردمي وزميلتيه سارة البعداني وروي عصمت كان عليك ان توقف الربع الذي سفه حتى العلماء , وكذلك القرني الذي بعد توقيع المبادرة خطب في قاعدة أب بأنه سوف يشنق السفاح اي الرئيس يا عمراني وكذلك , ذلك المهرج محمد الاضرعي هؤلاء المهرجين التابعين لحزب التجمع اليمني للاصلاح , يعتبرون من يخالفه الرأي بأنهم بلاطجه ويجب قتلهم وازاحتهم من كل الدوائر الحكومية في تأجيج متواصل وكأن المشترك يا عمراني يضع رجل بالدوله ويدين ورجل بالساحات , قالوها لكم بالامس " يا عمراني يا سميع الوطن للجيمع " وقال لك زميلك حسين حازب ان الرئيس بعد انتهاء حرب 1994 قال لكل مذيعي قناة عدن الذين كانوا ينعتونه باحقر النعوت والالقاب قال لهم اعطوهم حقوقهم ودعوهم في وضائفهم ..