أفرجت النيابة العامة في سيئون يوم أمس الثلاثاء عن المتهم الرئيسي في محاولة الإغتيال التي تعرض لها التاجر الجنوبي الحضرمي مهدي محفوظ باجبير الملقب ب "مبارك القحقوح". محامي المجني علية قال أن قرار الإفراج عن المدعو م . ع . ك. يعد مخالفة صارخة للقوانين التي لا تسمح بالإفراج عن متهم في قضية "شروع في قتل". مضيفاً أن النيابة لم تستمع بعد إلى شهود العيان.
وقال الأخ مهدي باجبير (القحقوح) في تصريح خاص "أن المدعو عبدالناصر بن سنكر وكيل النيابة هو من أصدر الأوامر بالإفراج عن المتم" محملاً بن سنكر المسؤولية الكاملة عن تبعات فعلتة.
وأضاف القحقوح " أن المتهم المفرج عنه قد قاد السيارة التي حاولت إغتيالة يوم الخميس الموافق 25 إبريل الماضي والتي توقفت أثناء محاولتها مغادرة مسرح الجريمة إثر خلل فني وألقي على المتهم بداخلها"
وناشد القحقوح - الذي يعتبر أحد أهم الشخصيات الاجتماعية في سيئون - كافة أبناء الجنوب وخاصة أبناء مدينتة "سيئون" بالوقوف إلى جانبه ونصرته وكافة المتضررين من عمليات الإنفلات الأمني في المدينة والتي يعد النظام اليمني السبب الرئيس فيها.
محاولة الإغتيال التي تعرض لها القحقوح يوم 25 إبريل الماضي أسفرت عن إصابة بعدة طلقات نارية في بطنة وتعتبر هذة المحاولة الثانية خلال أقل من شهرين حيث تعرض خلال مارس الماضي إلى محاولة مماثلة نجى منها بأعجوبة.
وتسود الشارع الجنوبي في سيئون حالة من الإستياء والغضب لما تعيشة مدينة سيئون ومنذ اشهر عديدة من حالة الإنفلات والفراغ الأمني نتيجة عدم قيام سلطات صنعاء بالواجبات المنوطة بها، حيث تعرض عدد من التجار والشخصيات الإجتماعية لعدد من محاولات السطو المسلح أسفرت إحداها عن إستشهاد الشاب علي بن محمد الحبشي في ايام عيد الإضحى المبارك من العام الماضي.