أدانت الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظة الضالع الحراكية بيان لها الحملة الإعلامية التي يتعرض لها رئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب م/الضالع الصحافي رائد الجحافي من قبل أطراف تابعة للنظام اليمني وكذا التهديدات التي يتعرض لها من قبل مجهولين عبر اتصالات من أرقام مجهولة تتوعد له بالتصفية الجسدية وذلك على خلفية كتاباته الصحفية وموقفه الوطني المعروف بالانتصار للقضية الجنوبية والدفاع عنها ورصد الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعب الجنوب الذي يناضل من اجل هدف التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب منذ انطلاقة الحراك الجنوبي وحتى اللحظة وتقديمها إلى منظمة العفو الدولية الذي هو عضواً بارزاً فيها. وحملت الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب في بيانها سلطات (...) وتلك الجهات التي تستهدف رئيسها الصحافي رائد الجحافي مسؤولية ما قد يتعرض له ،وإنها لن تقف مكتوفة الأيدي في الدفاع عن قيادتها وفي مقدمتهم الجحافي .
هذا وكانت جهات قد قامت بنشر منشورات مسيئة بحق الصحافي رائد الجحافي وقامت بإلقائها في الشوارع بالضالع بالإضافة إلى الاتصالات التي تهدده بالتصفية الجسدية إن لم يكف عن كتاباته ونشاطه السياسي.
وفي السياق ذاته أعلنت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين فرع الضالع وقوفها وتضامنها الكامل مع الصحافي رائد الجحافي رئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظة الضالع الحراكية وما يتعرض لها من حملة إعلامية مسعورة عبر منشورات مسيئة تم إلقائها بالشوارع تحمل فيها عبارات نابية تحاول إضعاف وتشويه نضال وتضحيات الصحافي المبدع رائد الجحافي الذي يعرفه شعب الجنوب منذ الوهلة الأولى من انطلاقة الحراك الجنوبي وحتى اليوم وما تعرض لها من انتهاكات وملاحقات وتهديدات متواصلة بالتصفية الجسدية عبر اتصالات من أرقام مجهولة ومحظورة والذي مازال يدفع ثمن موقفه الشجاع حتى اليوم ووصل الحد إلى فصلة من وظيفته نهائياً بسبب كتاباته المتواصلة بالدفاع عن القضية الجنوبية ومسيرة ثورتنا التحررية وطالبت النقابة كل نقابات الصحفيين والإعلاميين إلى الاضطلاع بدورهم والدفاع عن الصحفيين والإعلاميين وما يتعرضوا له بشكل متواصل من انتهاكات وملاحقات والتنكيل بهم من قبل نظام صنعاء الذي يسعى إلى استهداف الصحافة الجنوبية بعد إن أغلق صحيفة الأيام والتي ماتزال مغلقة حتى اللحظة . وحملة النقابة في بيان لها السلطات اليمنية وبعض الأطراف التي تنجر خلفها مسؤولية ما قد يتعرض لها الصحافي الجحافي وما يترتب عليها .