تعرض رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بمحافظة الضالع الزميل عبدالرحمن النقيب للتهديد بالتصفية الجسدية وملاحقته ضمن القائمة الذي يتم تصفيتهم حسب قولهم من قبل مجهولين عبر رسائل نصية ومكالمات هاتفية محظورة عبر جواله يوم أمس بعد ساعات عديدة من التهديد ،إقدام أشخاص مجهولين يرتدون أقنعة للتمويه عن صورهم محاولين اقتحام المنزل للبحث عنة ولكن إرادة الله شاءت أن يكون الصحفي النقيب غير موجود في المنزل وعندما تم اكتشافهم من قبل ابنا الحي لاذ المجرمين بالفرار . ويأتي هذا التهديد بعد محاولة اغتياله العديد من المرات من قبل مجهولين ومحاولة اغتياله في نقطة عسكرية أصيب على أثرها بإحدى رجليه العام الماضي ، وكذا تعرض منزله للقصف ثلاث مرات خلال العام الماضي من قبل قوات جيش الاحتلال الذي كانت ترابط بمديرية جحاف ، والكائن في قرية العزلة الذي تبعد عن مدينة الضالع حوالي خمسة كيلو متر ، الصحفي والإعلامي عبد الرحمن النقيب في تصريح له مساء اليوم أكد انه لا توجد لدية أي خلافات أو مشاكل مع أي شخص او أي مكون من مكونات الثورة الجنوبية التحررية وحمل سلطات الاحتلال اليمني كل هذه الأعمال وأكد إن مثل هذه الأعمال لن تثنية عن مواصلة نضاله في سبيل التحرير والاستقلال وإنها لن تزيده إلا قوه وصلابة وثبات تجاه الهدف الذي سقط من أجلة الشهداء والجرحى في ميادين الشرف والبطولة بدوره مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب والحركة الشبابية والطلابية وقوى التحرير والاستقلال ونقابات ومنضمات المجتمع المدني بمحافظة الضالع تدين مثل هذه الأعمال الذي تستهدف رموز وكوادر الثورة الجنوبية التحررية محذرة الاحتلال اليمني وكل من له ضلع او ارتباط مع الاحتلال اليمني من المساس برئيس نقابة الصحفيين الجنوبيين بمحافظة الضالع المناضل عبدالرحمن النقيب أو أفراد أسرته أو في حالة تعرضهم لأي مكروه بان نتائج هذه الأعمال ستكون وخيمة . ومن جانبها أدانت الدائرة الإعلامية لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة الضالع الحراكية هذه الأعمال الذي تحاول إسكات صوت الحق ومحاربة الإعلاميين والمنابر الإعلامية وأكدت إن هذه الأعمال ما هي الأخير وإنها دليل على عنجهية هذا الاحتلال الهمجي المتخلف ثم أعلنت تضامنها الكامل مع الإعلامي والصحفي المناضل عبد الرحمن النقيب رئيس نقابة الصحفيين الجنوبيين بمحافظة الضالع الحراكية .