نبهت الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة من محاولة السيطرة والتحكم واحتكار نشاط النقل بالقوة في ميناء الحديدة وأكدت الغرفة التجارية في بلاغ صحفي لها على ثبات موقفها الرافض للاحتكار حيث أدت الأحداث الجارية إلى توقف حركة الميناء وأصابت النشاط التجاري بالشلل التام وكبدت الشركات والتجار المتعاملين مع ميناء الحديدة خسائر كارثية مما يعيد إلى الأذهان الخسائر الفادحة التي يتعرض لها تجار عدن حتى اليوم وتعتبر الغرفة التجارية الصناعية بعدن من أقدم الغرف في دول منطقة الشرق الاوسط ، تأسست في 26 أغسطس 1886م أثناء الإدارات البريطانية لجنوب اليمن ، وقد عرفت آنذاك باسم الغرفة التجارية العدنية فيما يلي نص البلاغ الصحفي الهام : بسم الله الرحمن الرحيم
تقف غرفه عدن التجارية والصناعية أمام الأحداث الجارية في ميناء الحديدة ومحيط المحافظة من محاولة السيطرة والتحكم واحتكار نشاط النقل بالقوة وتؤكد موقفها الثابت والرافض للاحتكار حيث أدت الأحداث الجارية إلى توقف حركة الميناء وأصابت النشاط التجاري بالشلل التام وكبدت الشركات والتجار المتعاملين مع ميناء الحديدة خسائر كارثية مما يعيد إلى الأذهان الخسائر الفادحة التي يتعرض لها تجار عدن حتى اليوم . وقد أدى احتكار النقل إلى مضاعفة أسعار النقل وارتفاع كلفتها وعدم قدرتها على المنافسة أمام البضائع المهربة . ولذلك فأن الغرفة التجارية الصناعية بعدن وكافة التجار في المحافظة يقفون جنباً إلى جنب مع غرفة الحديدة وتجارها وجميع المتعاملين مع الميناء ويتضامنون معهم .
وإننا نطالب بتطبيق قانون النقل واحترامه وحماية النشاط التجاري والتجار وبدون هذا لن يكون هناك نشاط تجاري ولا استثمار .
كما أننا نطالب الدولة أن تقف بحزم لتطبيق سلطة القانون وحماية النشاط التجاري والاقتصاد الوطني وضمان وحماية حرية نشاط النقل الذي ينص عليها القانون والذي يصب في مصلحة الاقتصاد ويعمل على خدمة المواطنين وبدون فرض هيبة الدولة فلن تقوم للاقتصاد قائمة وسيحدث تدهور كبير للنشاط التجاري والاستثماري .
ونحمل حكومة الوفاق الوطني ووزارة النقل خصوصاً أي نتائج كارثية على اقتصاد الوطن وأي خسائر مادية يتعرض لها التجار .
