حذرت الغرفة التجارية والصناعية من الأحداث الجارية في ميناء الحديدة ومحيط المحافظة من محاولة السيطرة والتحكم واحتكار نشاط النقل بالقوة. وأكدت الغرفة التجارية والصناعية بعدن في بيان، حصل "الخبر" على نسخة منه، أن تلك الأحداث أدت إلى توقف حركة الميناء، وأصابت النشاط التجاري بالشلل التام، وكبدت الشركات والتجار المتعاملين مع ميناء الحديدة خسائر كارثية مما يعيد إلى الأذهان الخسائر الفادحة التي يتعرض لها تجار عدن حتى اليوم. وأشار البيان إلى أن احتكار النقل أدى إلى مضاعفة أسعار النقل وارتفاع كلفتها وعدم قدرتها على المنافسة أمام البضائع المهربة. وأكد البيان أن الغرفة التجارية الصناعية بعدن وكافة التجار في المحافظة يقفون جانباً إلى جنب مع غرفة الحديدة وتجارها وجميع المتعاملين مع الميناء ويتضامنون معهم. وطالبت الغرفة التجارية والصناعية بعدن، بتطبيق القانون واحترامه وحماية النشاط التجاري والتجار .. مؤكدة أن بدون ذلك لن يكون هناك نشاط تجاري ولا استثمار. كما طالبت الدولة أن تقف بحزم لتطبيق سلطة القانون وحماية النشاط التجاري والاقتصاد الوطني وضمان وحماية حرية نشاط النقل الذي ينص عليها القانون، والذي يصب في مصلحة الاقتصاد، ويعمل على خدمة المواطنين، وبدون فرض هيبة الدولة فلن تقوم للإقتصاد قائمة وسيحدث تدهور كبير للنشاط التجاري والاستثماري. وحملت حكومة الوفاق الوطني ووزارة النقل أي نتائج كارثية على اقتصاد الوطن وأي خسائر مادية يتعرض لها التجار.