استنكر أطباء وممرضو وموظفو وموظفات مستشفى ردفان العام ومركز الأمومة والطفولة بردفان بمحافظة لحج وبشدة ما وصفوها ب(المواقف الغير المسئولة ) والصمت المخيف الذي تبديه قيادات السلطة المحلية والأجهزة الأمنية ومشايخ وأعيان ووجهاء مديريات ردفان تجاه ما يتعرض له مستشفى ردفان من عمليات بسط وسطوا طالت حماته ومبانيه من قبل من وصفوهم ب(ضعاف النفوس) . وأكد أطباء وموظفو مستشفى ردفان العام ومركز الأمومة والطفولة بردفان خلال وقفه احتجاجية نفذوها صباح اليوم الاثنين أمام بوابة المستشفى ومركز الأمومة والطفولة بأنهم سوف يواصلوا إضرابهم الشامل والمفتوح والذي بدءوا بتنفيذه يوم السبت الماضي احتجاجاً على عمليات البسط التي تعرضت لها مباني وحرمات المستشفى بالتدرج وصولاً إلى الإضراب الكامل وإغلاق بوابة المستشفى بشكل كلي حتى يتم وقف تلك الانتهاكات التي يتعرض لها المستشفى الذي قالوا بأن الحفاظ على ممتلكاته وحرماته واجب وطني على كل مواطن شريف وغيور . ووجه موظفو مستشفى ردفان العام وموظفات مركز الأمومة والطفولة نداء إلى كافة أبناء ردفان للوقوف معهم في إيقاف تلك الانتهاكات وعمليات السطو والبسط التي تتعرض لها مباني ومساحات المستشفى ووضع حد نهائي وحاسم لضمان عدم تكرار تلك الأعمال التي قالوا بأن من يقومون بها قد استغلوا الوضع الأمني الذي تعيشه المدينة والغياب التام لعمل ودور السلطة والمجلس المحلي .
وشارك في الوقفة الاحتجاجية مدير مكتب الصحة بردفان محمد مقبل لبتر ومدير الرقابة الصحية زين سعيد علي ومدير الرعاية الصحية منصر محمد ومدير مستشفى ردفان العام الدكتور جمال قاسم محسن .
وتشهد مدينة الحبيلين كبرى مدن رباعيات ردفان بمحافظة لحج غياباً تاماً لعمل ودور السلطة المحلية وانفلاتاً أمنياً مريعاً شجع الكثير من العناصر على ممارسة أعمال البسط والاستيلاء على مساحات ومباني المرافق الحكومية ومنها مساحات تابعة لمستشفى ردفان العام تم البسط عليها في وقت سابق إضافة إلى مبنى مكتب الصحة العامة والسكان ومبنى الاشغال العامة والطرق ومبنى الأحوال المدنية والمرافق والمساحات التابعة لسوق القات وغيرها من المباني التي تعرضت لعمليات البسط والاستيلاء في ضل صمت مخيف من قبل جميع الجهات المختصة وكذالك شيوخ ووجهاء وأعيان ردفان .