أعلنت إدارة وموظفي وموظفات مستشفى ردفان العام ومركز الأمومة والطفولة بردفان بمحافظة لحج أمس الأحد البدء في تنفيذ الإضراب الشامل والتوقف عن العمل بصورة كلية وإغلاق بوابة المستشفى ومركز الأمومة والطفولة في وجوه المرضى وذالك بعد عجز السلطة المحلية والأجهزة الأمنية ومشايخ وأعيان ووجها ردفان عن القيام بواجبهم في إيقاف عمليات البسط والبناء في المساحات الواقعة داخل أسوار المستشفى ومركز الأمومة . وشوهد صباح الأحد العشرات من المرضى من النساء والأطفال وبعض الحالات الطارئة متجمهرين أمام بوابة المستشفى التي تم إغلاقها بالأقفال والسلاسل الحديدية أمامهم في إجراء يقول القائمين عليه بأنه جاء ليضع كافة أبناء ردفان أمام مسئولياتهم الوطنية والأخلاقية في ضرورة الالتفاف مع أدارة وموظفو المستشفى الذي يُعد من أهم المرافق الخدمية التي يستفيد من خدماتها الصحية والعلاجية كافة ابناء مديريات ردفان الأربع في الحفاظ على مباني وممتلكات ومساحات هذا المرفق .
وجاء قرار الإغلاق الكامل للمستشفى ومركز الأمومة والطفولة خلال اجتماع عقدته إدارة المستشفى وأطباء وموظفو المستشفى ومركز الأمومة والطفولة أمس الأحد بحضور مدير مكتب الصحة العامة والسكان بالمديرية محمد مقبل لبتر ومدير المستشفى الدكتور جمال قاسم محسن ومدير الرقابة الصحية والتفتيش الصحي زين سعيد علي ومدير الرعاية الصحية منصر محمد محسن ومدير الأعلام والتثقيف الصحي بمكتب الصحة محمد ثابت الضنبري كرس للوقوف أمام تداعيات عمليات البسط والاقتحام التي تعرضت له مباني ومساحات المستشفى وموقف الجهات المختصة من تلك الأعمال والمذكرات التي سُلمت أليها من قبل قيادة العمل الصحي . وأقر الاجتماع الانتقال من الاضراب الجزئي والذي كان موظفو وأطباء المستشفى ومركز الأمومة قد بدءوا في تنفيذه الأسبوع الماضي إلى الإضراب الشامل والكامل وإغلاق بوابة المستشفى بصورة كلية حتى يتم أزالت البناء العشوائي ، وكذلك إشعار كل العيادات العاملة في الحبيلين ان تقوم بإغلاق أبوابها تضامناً مع مستشفى ردفان العام الذي تعاني مساحاته وممتلكاته عمليات بسط واسعة في ضل صمت الجهات المعنية .
ووجه مدير مكتب الصحة ومدير مستشفى ردفان العام مذكرة إلى قيادة السلطة المحلية والجهات المعنية أبلغوا فيها بقرار إغلاق المستشفى ومركز الأمومة والطفولة والذي جاء وبحسب المذكرة التي تلقى "حياة عدن" نسخة منها بسبب استمرار الاعتداءات المتكررة والبسط والبناء داخل سور المستشفى والبسط على المحرقة التابعة لمركز الأمومة والطفولة إضافة إلى عدم توجيهات السلطة المحلية والنيابة العامة بتوقيف تلك الاعتداءات وحجز المعتدين .