span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن span style=\"font-size: medium;\"أكد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك طسعد الربية" أكد أن طقما عسكريا حاول الاصطدام بسيارته بعد إكمال الاعتصام الذي أقامه المشترك بمديرية دمت صباح اليوم. span style=\"font-size: medium;\"وقال الربيه : إنه بعد خروجهم من دمت الساعة التاسعة صباحا باتجاه عودتهم إلى الضالع حاول طقم عسكري مسلح الاصطدام بسيارته رغم خلو الطريق أمامه. span style=\"font-size: medium;\"وكشف الربية في تصريحات نقله "الصحوة نت" : عن تلقيه اتصالات تهديد من بعض المسئولين أمس الأحد بعدم إقامة الاعتصام وإلا فإنه سيقمع بالقوة. span style=\"font-size: medium;\"وأكد أنه تم إبلاغ الجهات المعنية بتلك التهديدات، معبرا عن استغرابه في الوقت ذاته لدعوات الحوار في الإعلام في حين الممارسات على الواقع مختلفة. span style=\"font-size: medium;\"وأشار إلى أن اللقاء المشترك أقام اعتصامه اليوم بدمت وأن قوات الأمن حاولت قمعه بالقوة وألقت قنابل مسيلة للدموع وجرحت ثلاثة من المعتصمين أحدهم فقئت عينه وتم إسعافه إلى العاصمة صنعاء، فيما جرح مدير الأمن السياسي بالمحافظة من قبل رجال الأمن أثناء تدخله للحيلولة دون حدوث مشاكل في الإعتصام. span style=\"font-size: medium;\"واعتبر الربية أن المشكلة الأساسية هي أن هناك مسئولين مستفيدين من الوضع المتأزم ويحاولون جر محافظة الضالع إلى مربع العنف، رغم أن ما نقوم به هو في إطار الدستور والقانون. span style=\"font-size: medium;\" span style=\"color: rgb(128, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"الاشتراكي يندد بالحصار span style=\"font-size: medium;\"وعلى ذات الصعيد ندد الدكتور رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور "عيدروس نصر ناصر" باستمرار الحصار المفروض على محافظات لحج والضالع ومديريات يافع منذ ما يقارب عشرة أيام في عقاب جماعي على مواطني تلك المديريات يمثل اختراقا للقانون الدولي والأعراف الإنسانية. span style=\"font-size: medium;\"وقال عيدروس بتصريحات نقله موقع الاشتراكي : "أبلغنا مواطنون من ردفان ويافع وبعض مديريات الضالع بأن المواطنين يعانون من شحة في المواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية نظرا لنضوب المخزون ووقف إمداد المديريات بتلك المواد بفعل span style=\"font-size: medium;\"الحصار المفروض على تلك المديريات ومنع التنقل والسفر منها وإليه". span style=\"font-size: medium;\"وتساءل الدكتور عيدروس: كيف تدعو السلطة إلى حوار وطني وتتحدث عن إغلاق ملفات الماضي بينما تفرض حصارا مميتا على قرابة مليون مواطن يعانون من الجوع والعطش والحصار والتهديد وانعدام الدواء. span style=\"font-size: medium;\"وحذر الدكتور عيدروس من كارثة إنسانية قد تحل بتلك المناطق ما لم تتخذ إجراءات فعالة تؤدي إلى رفع الحصار. span style=\"font-size: medium;\"ودعا رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان اليمنية وهيئات الإغاثة الدولية إلى التدخل للضغط على السلطات اليمنية من أجل فك الحصار على تلك المناطق التي أصبحت معزولة عن العالم الخارجي معتبرا ما تعيشه هذه المناطق عبارة عن عقاب جماعي على مواطنين أبريا كل ذنبهم أنهم اتبعوا النضال السلمي للتعبير عن رفضهم للسياسات غير الرشيدة التي تدار بها بلادهم. span style=\"font-size: medium;\"وحمل الدكتور عيدروس السلطات اليمنية كافة العواقب التي يمكن أن تترتب على ما يعيشه مواطنو ردفان والضالع ويافع من معاناة لا يمكن تصورها بفعل الحصار المفروض عليهم من قبل قوات الجيش والأمن التي تحاصر تلك المنطقة من جميع الاتجاهات. span style=\"font-size: medium;\" span style=\"color: rgb(128, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"قمع أعتصام سلمي span style=\"font-size: medium;\"قمعت قوات الأمن المركزي بمحافظة الضالع صباح اليوم اعتصام سلمي دعت له أحزاب اللقاء المشترك بمديرية دمت صباح اليوم الاثنين وقد استخدمت قوات الأمن القنابل الغازية والمسيلة للدموع لتفريق المعتصمين ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص بإصابات مختلفة أحدهم بحالة خطرة نقلوا على إثرها للمستشفى.
وقالت مصادر محلية ل"نيوزيمن" أن قوات الأمن المركزي والأمن العام اعتقلت3 أشخاص آخرين بينهم الصحفي محمد المنتصر بعد الاعتداء عليه بأعقاب البنادق من قبل جنود الأمن أثناء قيامه بتصوير الفعالية ومصادرة كاميرته. span style=\"font-size: medium;\"وتشير المعلومات إلى أن المصابين هم "ريدان حمود علي شاجرة" 25في العين ما أدى إلى فقدانه لإحدى عينية نقل على إثرها للمستشفى ابن سيناء بدمت قبل أن يتم نقله إلى صنعاء لخطورة حالته كما أصيب الشاب "سليمان انعم علي الطيري" 19 في الرأس واعتقال الصحفي "محمد المنتصر" مراسل صحيفة أخبار اليوم من قبل جنود الأمن المركزي و"بلال محمد أحمد سالم" و"نبيل مسعد قايد الفتيني". span style=\"font-size: medium;\"وقد أطلقت قوات الأمن المركزي القنابل الغازية والمسيلة للدموع لتفريق المعتصمين ومنع إقامة المعتصمين أصيب خلالها العديد من المشاركين بالاختناقات وخاصة المصابين بأمراض الربو والتحسس في الجهاز النفسي وكبار السن بينهم مدير الأمن السياسي بالمديرية "محمد طاهر الشامي" الذي أصيب بحالة إغماء شديدة نقل على إثرها للمستشفى. span style=\"font-size: medium;\"وقد قامت الأطقم الأمنية بمحاصرة الاعتصام وإغلاق المنافذ المؤدية إلى موقع الاعتصام بجولة جبن ، ما أضطر قيادة المشترك إلى إقامته بشارع فرعي بالقرب من الشارع العام ، فيما قام جنود الأمن المركزي والشرطة بتمزيق شعارات الاعتصام وقطع الأسلاك الخاصة بأجهزة مكبرات الصوت الخاص بالاعتصام لعدة مرات ومحاولة استفزاز المشاركين الذين كانوا في منتهى الصبر والتحمل . span style=\"font-size: medium;\"منذ الصباح الباكر انتشار أمني كثيف لقوات الأمن المركزي والشرطة والأمن العام وقامت باستحداث نقاط عسكرية على مداخل المديرية وفي الجولات ومنعت سيارات المشاركين من الدخول وتفتيشها تفتيش دقيق. span style=\"font-size: medium;\"وكان قد صدر عن الاعتصام بيان أوضح فيه مدى الضرر الذي تلحقه السياسيات الخاطئة التي تبعها حكومة الحزب الحاكم على معيشة أبناء الشعب وقوت أسرهم لاسيما مع تواصل مسلسل الجرع السعرية وما رافقها من ارتفاع جنوني في أسعار السلع وتدهور مريع في قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية ورفع قيمة الضرائب والجمارك على أكثر من 71 سلعة والأشد مرارة في كل هذا رغبة الحكومة في الاستمرارية بحلقات جرعها القالة وبكل استخفاف بإرادة الشعب الرافض لكل السياسات المتخبطة والعشوائية واعتمادها على تسخير الإعلام الرسمي وإمكانات الدولة في تزييف الواقع وشن الحملات المسعورة ضد كل معارضيها. span style=\"font-size: medium;\"وإزاء تصاعد حالة الغليان في المحافظات الجنوبية وارتفاع وتيرة العنف عبر المعتصمون عن تضامنهم مع المطالب العادلة داعيا السلطة إلى الاعتراف بالقضية الجنوبية باعتبارها مفتاح حل الأزمة التي تعيشها البلاد اليوم واستعادة الشراكة في السلطة والثروة وإنهاء حالة التفرد القائمة نتيجة الآثار المدمرة لحرب 94م. span style=\"font-size: medium;\"وطالب المعتصمون بإنهاء الحصار المفروض على العيد من المناطق الجنوبية وفي مقدمتها الضالع وردفان اعتبر ذلك نوع من العقاب الجماعي ولايحل المشاكل بقدر ما يعمقها ويصعب فرص معالجتها. span style=\"font-size: medium;\"وأكد الاعتصام أن لا خرج للازمة الوطنية المستفحلة سوى انخراط جميع القوى الوطنية في السلطة والمعارضة في الداخل والخارج في حوار وطني شامل لا يستثنى منه أحد مشترطا لذلك ضرورة توفر الإرادة القوية والصادقة
