عثر على الطفلة شيماء شهاب ثابت، ذات السنوات الثمان، صباح أمس الاول، جثة هامدة في مبنى مهجور قريبا من المنطقة التي تقطنها بمدينة كريتر عدن. وأكد عدد من أهالي منطقة المهلكة أن الطفلة وجدت مقتولة، وآثار تعذيب بادية عليها في الوجه، ومربوطة اليدين والرجلين، مما يدل أنها قد تعرضت لعملية اغتصاب في مبنى مهجور، واكتشفت الجثة بعد ان تعفنت من قبل عامل بناء جاء للعمل فشم رائحة كريهة وتم ابلاغ شرطة كريتر، الذي في ضوء البلاغ تم انزال فريق التكنيك الجنائي لمعاينة الجثة، وموقع الجريمة ونقلها الى ثلاجة مستشفى الجمهورية. وخلفت جريمة مقتل الطفلة (شيماء) استنكارا واسعا بين ابناء واهالي عدن، الذين طالبوا الجهات الأمنية بتحمل مسؤوليتها والإسراع في الكشف عن الجناة؛ لينالوا جزاءهم العادل ويكونوا عبرة لمن لا عبرة له. من جانبه؛ قال علي فتيني عبدالله، جد الطفلة: "خرجت من البيت الساعة التاسعة مساء وظلت تلعب بالحارة، وهي متعودة ان تعود للبيت بعد لعبها، وخرجت ابحث عنها لأنني شعرت بأنها تأخرت عن الوقت المعتاد فيه للعودة الى البيت، وظليت ابحث عنها ولم اجدها وطرحت بلاغا في الشرطة عن فقدان (شيماء)، وذهبت الى والدها (شهاب) لأخبره بفقدان ابنته، لأنه يسكن بعيدا عنها والطفلة تقوم بتربيتها جدتها، وظلينا نبحث عنها الى ان عثر عليها، والآن نطالب الجهات الأمنية بضبط الجناة". حاولنا الحديث مع جدة الطفلة، وتدعى أنيسة احمد كداف، لكن نظرا لبكائها لم نستطع مواصلة اللقاء معها. وكانت الطفلة البريئة (شيماء) تعيش مع جدتها التي تولت تربيتها بعد ان توفيت امها منذ سنوات مضت، وبرعاية والدها.
