- حياة عدن / خاص : أعلنت قوى "الحراك الجنوبي" بمحافظة شبوة تأييدها للاتفاق الذي توصلت إليه القوى السياسية والأحزاب مع جماعة أنصار الله "الحوثيين" في العاصمة اليمنية صنعاء والذي أفضى إلى التوقيع على وثيقة أطلق عليهم اسم "وثيقة السلم والشراكة الوطنية " تم بموجبها وضع اللبنات الأولى لإنهاء الأزمة والمعارك التي تدور رحاها منذ حوالي أسبوع بين الحوثيين ومسلحين موالين للواء علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح وبعض فيما بقيت قوات الجيش والأمن في موقف محايد من تلك الأحداث التي سقط فيها مئات القتلى والجرحى ودفعت بسكان العاصمة صنعاء للنزوح . موقف قوى الحراك الجنوبي في محافظة شبوة من إعلان التوصل إلى اتفاق سياسي بين القوى السياسية والحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء جاء في بيان صدر عن اجتماعها الذي عقدته عصر أمس في مدينة عتق وجرى فيه الوقوف أمام مستجدات الأوضاع السياسية في العاصمة اليمنية صنعاء وانعكاسها على الساحة الجنوبية ومسارها النضالي نحو التحرير والاستقلال وما يتطلب الامر من قوى التحرير الاستقلال في مواجهة ذلك . وجاء في البيان الصادر عن قوى التحرير والاستقلال بمحافظة شبوة والذي تلقى "حياة عدن" نسخة منه : "لقد تابعنا التطورات الأخيرة في الجمهورية العربية اليمنية وما نتج عنها من مستجدات سياسية, ورغم انها شأن داخلي الا ان ذلك لا يمنعنا من اعلان تأييدنا لتلك المستجدات متمنيا للقوى الجديدة ان لا تكون مثل القوى السابقة في نظام (..) في تعاطيها مع القضية الجنوبية واحترام حق شعبنا الجنوبي المتمثل في التحرير والاستقلال والسيادة على ارضه, كما نؤكد انه لا شرعية لا ي عناصر تدعي تمثيلها للحراك الجنوبي او التوقيع باسم الجنوب و ندعو اخواننا ابناء الجنوب في صنعاء المدنيين والعسكريين للعودة الى الجنوب والمشاركة مع الحراك الجنوبي نحو بناء الدولة الجنوبية الحرة والمستقلة. كما ندعو كافة ابناء شبوة وفي مقدمتهم المشايخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية الى تحمل مسؤوليتهم الوطنية الى جانب مناضلي الحراك الجنوبي للحفاظ على امن واستقرار المحافظة والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ومواجهة اي تحديات تفرضها المستجدات الجديدة في عاصمة (...) , كما ندعو ايضا جميع المسؤولين الجنوبيين في المحافظة مدنيين وعسكريين الى تحمل مسؤوليتهم بالحفاظ على ممتلكات مرافقهم وقطاعاتهم وابرزها النفط والغاز والمعسكرات مؤكدين لهم اننا سنضع يدنا في أيديهم للحفاظ على ممتلكات الجنوب وثورته التحررية.