نقلت صحيفة (القدس العربي) عن من مصادر محلية في عدن قولها بان «مهمة لجنة الخبراء لن تقوم بعملية البحث عن أدلة ضد للتسوية السياسية كما لا يوجد فيها أشخاص يمكن أن يفيدوا اللجنة في توفير الأدلة ضد المعرقلين». وأوضح أن مهمة لجنة المعرقلين للتسوية السياسية في اليمن، لسبب بسيط هو أنه لا يوجد فيها معرقلون الخبراء الأمميين في عدن تقتصر على بحث مسألة انفصال الجنوب عن الشمال، في ظل الأوضاع المتسارعة في اليمن، والتي يلتهم فيها المسلحون الحوثيون للمحافظات اليمنية الواحدة بعد الأخرى، والتي وصلوا فيها الى المناطق الحدودية مع المحافظات الجنوبية.
وقال ان هذا التوجه جاء استنتاجا من طبيعة الزيارة المحاطة بالسرية التامة والاجرءات الأمنية المعقدة ومن برنامج عمل الخبراء والشخصيات التي وجهت لهم الدعوة لمقابلة لجنة الخبراء، حيث أن جميع هذه الشخصيات التي ستلتقي بلجنة الخبراء لم تكن لها أي علاقة بقضية المعرقلين للتسوية السياسية ولا تملك أي أدلة ضدهم، في حين أن جميعهم من النشطاء في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، وأن لقاء خبراء لجنة العقوبات بهم جاءت لدراسة الأجواء السياسية والمزاج الشعبي والمقومات العامة لتحقيق انفصال الجنوب.