انها نقطة دار سعد بالعاصمة عدن هذه النقطة التي تستخدم لابتزاز الجنوبيين ونهبهم ومحاربتهم، تجبي يوميا عشرات الملايين من تجار القات. وعلى الرغم من أن شجرة القات شجرة غير مستحبة الا ان الظرف الراهن فرض على آلاف العائلات الجنوبية اتخاذها كمصدر رزق لكن سلطات (...) التي تعتمد على نظام العصابات في جباية ظرائب غير قانونية حيث يتعرض الجنوبيين لابتزاز بصورة مستمرة من قبل عصابة اوكلت اليها مهمة جباية الظريبة دون اي معايير ويقوم مقاول النقطة المدعو عادل حمود من أبناء تعز بالعربية اليمنية هذا الشخص يمارس اعمال بلطجة على الجنوبيين حيث يعمد على ابتزازهم اموال طائلة ومضايقتهم تحت حماية قوة عسكرية كبرى تسانده على اعماله تلك. في الأونة الأخيرة تكررت الاعتداءات على الجنوبيين بأيدي عصابة النقطة الذين يمارسون شتى انواع وصور البلطجة بحق الجنوبيين ووصل الأمر الى قيام متولي الظرائب في تلك النقطة الى استخدام عصابات في الطرقات تمارس اعمال التقطع تجاه موردي القات وغيرهم من التجار الجنوبيين. المستثمر الجنوبي فضل الكراع واحد من هؤلاء الجنوبيين الذي يعاني من نفوذ عصابة نقطة دار سعد اذ يجري ابتزاز السيارات التابعة لها عشرات الآلاف بصورة يومية في حين قام متولي الظرائب في النقطة باستخدام عصابات تقوم بالتقطع للسيارات التابعة له في الطرقات وتتعرض سياراته للاعتداء بالنهب واطلاق الرصاص الحي ما يلحق بها اظرار بالغة، قبل عدة أيام قامت عصابة نقطة دار سعد باحتجاز سيارة تابعة له دون اسباب وهذا الأمر تكرر معه منذ وقت طويل وهو ما يعرضه لخسائر بالغة يعدها البعض انها تاتي في سبيل الحرب الاقتصادية التي يمارسها النظام اليمني تجاه المستثمرين الجنوبيين. الغريب في الأمر أن عشرات الملايين من الريالات لا تذهب لصالح أي مشاريع في العاصمة عدن بل تذهب الى جيوب مسئولين من سلطات الاحتلال اليمني. الى ذلك يتساءل الكثير من الجنوبيين هذه الأيام لماذا لا يقوم ابناء الجنوب بدراسة ومناقشة مثل هذا الأمر الخطير ووضع حد له؟