span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن ناشدت أسرة أحمد عبدالله الدرويش الذي توفي داخل سجن المباحث بعدن عقب اعتقاله المنظمات العالمية والمحلية والأحزاب السياسية التفاعل مع القضية. وعبرت أسرة الدرويش عن شكرها لمن تضامنوا معها بمواقفهم وتقديم العزاء الذي تلقته في مخيم ضخم نصبه الأهالي في حي السعادة بخور مكسر حيث تسكن عائلة الدرويش . وقال بيان بحسب موقع الاشتراكي أن لجنة من وجهاء اجتماعيين وأهالي وأسرة الدرويش تشكلت لمتابعة قضيته "نؤكد بأن جريمة اختطاف وتعذيب وقتل ولدنا الشهيد احمد درويش لن تمر ولن نسكت عنها وستظل قضيتنا مادمنا أحياء نرزق محاسبة ومعاقبة قتلة ولدنا والمتسببين في هذه الجريمة". وتوفي الدرويش قبل أكثر من أسبوع داخل سجن للبحث الجنائي بمدينة عدن عقب اعتقله في إطار حملة اعتقالات شنتها السلطات الأمنية إثر مهاجمة مقر الأمن السياسي . وأكد البيان أن تشييع جثمان الدرويش سيتم صباح يوم الأربعاء المقبل إلى مقبرة أبوحربة بعدن حيث سينطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الجمهورية حيث ترقد جثته. بيان الأسرة جاء بعد يوم من span style=\"color: #0000ff\"دعوة ما يسمى بالمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب أبناء المحافظات الجنوبية التوجه إلى مدينة عدن يوم السابع من شهر يوليو الجاري والمشاركة في إقامة فعالية كبرى وتشييع جثمان الشاب"أحمد درويش".
وتتهم اسرة الدرويش الامن بتعذيب احمد حتى الموت داخل سجن البحث الجنائي ، مطالبتة السلطات في عدن الكشف عن ملابسات وأسباب وفاته وتقديم المتسببين ومن يقف وراء مقتله إلى العدالة . وكان أهالي حي السعادة بمديرية خور مكسر قد نصبوا خيمة لتلقي العزاء والتضامن مع أسرة الدرويش وتوافد إليها المئات من أنصار وقيادات الحراك الجنوبي المتضامين من محافظات عدن ولحج وأبين والضالع. وبحسب مصادر صحفية فأن محافظ عدن عدنان الجفري قام بزيارة للحى السعادة يوم الأحد الماضي والتقى بأشقاء وأسرة المتوفي أحمد درويش وقدم لهم واجب العزاء ، وحاول منحهم مليون ريال وثورين وفقا لصحيفة الشارع ، إلا أن أسرة درويش اعتذرت عن ذلك مطالبين بالتحقيق بالقضية. وقالت أسرة درويش أنه تعرض للتعذيب داخل السجن، وأخبرهم حال إسعافه للمستشفى بأن رجل بلباس مدني قام بحقنة بإبرة جعلته يتقيا دما وسببت له اختناقا في التنفس. وبحسب الصحيفة فأن المحافظ كلف وسطاء لتسليم مبالغ مالية إلى بعض ممن جرى اعتقالهم من سكان الحى.