كثفت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية اليوم الخميس غاراتها الجوية بطيران الأباتشي على منازل قيادات حوثيين ومؤسسات حكومية تستخدم كمخازن للأسلحة الثقيلة والمتوسطةفي محافظة صعدة أقصى شمال اليمن. وعلم "اليمني الجديد" من مصادر محلية " إن طيران الأباتشي أغار اليوم على منزل قيادي حوثي في جبل الأزد بمديرية رازح، كما استهدف مدرسة يستخدمها الحوثيين معتقلاً لمعارضيهم في منطقة الشوارق".
وقالت المصادر " إن قصفا عنيفا ومتبادل بين القوات السعودية والمسلحين الحوثيين في المناطق الحدودية، مع تحليق وقصف مكثف لطائرات الأباتشي".
وأضافت المصادر " إن المدفعية السعودية استهدفت أهدافاً برازح في منطقة الشومية، وسط تبادل لنيران المدفعية من جانب المسلحين الحوثيين ومواليهم من قوات تابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح والقوات السعودية".
ووفقا للمصادر " فأن غارات أخرى لطائرات الأباتشي استهدفت مواقع وأهداف للحوثيين في جبل تويلق والحصامه وام مزرق والملاحيط والضيعه والمثلث والمشنق، بمديريات شدا والضاهر ورازح بحسب المصادر.
وكانت يوم أمس قد أغارت مقاتلات التحالف على معسكر كهلان في مديرية سحار وجبل غلفقان ومطار صعدة بمنطقة قحزة في المدينة".
كما استهدفت في منطقة الشراف بمديرية ساقين بثلاث غارات مواقع وتجمعات مسلحة للحوثيين وقوات صالح في أماكن متفرقة بحسب المصادر.
وتدور مواجهات عنيفة بين الجيش السعودي والمسلحين الحوثيين المسنودين بقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في محافظة صعدة معقلهم الأول، منذ ابريل المنصرم، سقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى من المسلحين الحوثيين وقوات صالح".
ويشن التحالف العربي بقيادة السعودية عملياتعسكرية في اليمن منذ السادس والعشرين من مارس/ آذار الماضي، لاستعادة شرعية الرئيسعبدربه منصور هادي، كما برز دور الإمارات في إسناد قوات هادي أثناء عمليات تحرير مدينة عدن )جنوبي البلاد(.
وكانت قد أعلنت قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية الثلاثاء الماضي سيطرتها على مواقع في محافظة صعدة معقل ميلشيا الحوثيين في شمالي اليمن.
وقال مستشار وزير الدفاع السعودي والناطق باسم عمليات التحالف العميد أحمد عسيري، إن العمل الدفاعي لا يعني الثبات، بل هناك عمليات هجومية للمواقع التي تستهدف الأراضي السعودية.
وأشار عسيري إلى" إن الحوثيين يواجهون صعوبات في أكثر من محافظة، وخسائرهم كبيرة، لكنه أشار إلى ازدياد وتيرة استهداف الميلشيا للمواقع على الحدود اليمنية السعوديةخلال الفترة الماضية".
وتابع »من خلال هذه العمليات التي يشنها الحوثيون، يريدون تحقيق انتصارات إعلامية بعد خسائرهم الفادحة في مدن اليمن«.
إلى ذلك قالت مصادر صحفية " إن احتشادا كبيرا لقبائل محافظة الجوف يوم أمس للمساندة و المشاركة في مطارح قبائل أدهم التي نصبت مطارحها منذ أكثر من عشرين يوماستعدادا لتحرير المحافظة من ميلشيا الحوثي وقوات صالح حسب قولهم".
وقال رئيس مجلس قبائل بكيل الشيخ أمين العكيمي " إن هذا المطرح يأتي في إطار وحدةالصف لقبائل أدهم الجوف ومساندة للشرعية والمقاومة وستشارك مع قوات الجيش الوطني والقوات العربية لتحرير محافظة الجوف واستعادتها من مليشيا الحوثي الانقلابية، مؤكدا بأن هناك استعدادات كبيره تجري لذلك".
في حين قال الناطق الرسمي باسم قبائل الجوف ورئيس تحالف قبائل همدان سنان العراقي " بأن هذا المطرح سيكون الانطلاقة لتحرير المحافظة من مليشيا الحوثي".
وأشار إلى أن "هذا المطرح سيكون النواة الأولى التي سيتم من خلالها التحاق العديد من القبائل لقتال الحوثيين وبدء الزحف نحو صعدة".
وتوعد خلال الأيام القادمة "ستكون هناك أحداث سارة تفرح الجميع في كل مناطق الجوف".
