span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن تواصلت حملات المناشدة من المنظمات والشخصيات والاحزاب الموجهة للرئيس علي عبدالله صالح من اجل السماح لرئيس تحرير صحيفة الايام الموقوفة منذ منتصف عام 2009م "هشام باشراحيل" بالسفر الى الخارج لتلقي العلاج خاصة بعد تدهور حالته الصحية التي تزداد سوءا يوما بعد يوم . ونقلت صحيفة "التجمع" الاسبوعية عن مصادر في منظمة اطباء بلا حدود بجنيف قولها ان المنظمة تدرس حاليا وسيلتين لتقديم المساعدات العلاجية لباشراحيل، منها نقله الى الخارج للعلاج، وفي حالة تعذر ذلك التنسيق مع مكتبها في صنعاء لإرسال فريق طبي الى مقر اقامته في عدن لمعاينته وتقديم الخدمات العلاجية اللازمة له . وفي نفس السياق ناشدت الأمانة العامة لحزب التجمع الوحدوي اليمني السلطة بسرعة إطلاق الزميل الأستاذ هشام باشراحيل رئيس تحرير والسماح له بالسفر الى الخارج لتلقي العلاج . وحمل الحزب السلطة المسؤولية كاملة تجاه ما يمكن ان يحصل للزميل باشراحيل, داعياً كافة فعاليات المجتمع المدني والسياسي والمدافعين عن قضايا وحقوق الانسان في الداخل والخارج الى التضامن الفوري مع رئيس "الأيام" والانخراط في حملة جمع توقيعات الاحتجاجية التضامنية الواسعة النطاق بهدف كسر طوق الصمت والعزلة والحصار المضروب على عميد "الأيام" وكافة أفراد أسرته وأسرة تحرير الصحيفة . من جانبه وجه المفكر ابوبكر السقاف عبر ذات الصحيفة مناشدة الى السلطة طالب خلالها بالسماح للزميل باشراحيل بالسفر الى الخارج لتلقي العلاج قبل فوات الاوان .. داعيا المواطنين افرادا وتنظيمات الى التضامن العاجل مع باشراحيل كرد جميل للصحيفة التي دأبت على الدفاع عن قضايا الناس وحقوقهم . وقال في مناشدته : إن عدم السماح له بالسفر لتلقي العلاج العاجل يهدد بلا شك, لا تفاقم مرضه فحسب, بل وحياته أيضاً, ولذا فإن إطلاق سراحه فوراً حتى يتمكن من السفر للعلاج في الخارج أمر لا يقبل التأجيل أو التسويف لأن من شأن ذلك أن يهدد حياته في المقام الأول ولذا فإننا نرى أن تعجل السلطة بتسهيل سفره الى الخارج حتى يتلقى العلاج اللازم قبل فوات الأوان.