يمرس : (حملة تفويض المقاومة الجنوبية) تصدر بيان سياسي لتفويض قائد المقاومة " عيدروس الزبيدي " لحماية الأمن في الجنوب

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

(حملة تفويض المقاومة الجنوبية) تصدر بيان سياسي لتفويض قائد المقاومة " عيدروس الزبيدي " لحماية الأمن في الجنوب

نشر في حياة عدن يوم 16 - 11 - 2015

أصدر (حملة تفويض المقاومة الجنوبية) بيانا سياسيا هاماً، يطالب التحالف العربي وكل الدول الشقيقة المشاركة فيه بالتعاطي مع المقاومة الجنوبية بقيادة البطل “عيدروس الزبيدي” بصفته ممثلاً للمقاومة صاحبة الحق الوحيد لاحتكار السلاح والقوة المجتمعية الجنوبية التي تعد النواة الأولى للمؤسسة العسكرية والأمنية الوطنية الجنوبية.
وقال بيان الحملة، ان اهداف الحملة هي ( تثبيت الأمن والاستقرار على كل الأرض الجنوبية وتحرير ما تبقى بيد العدو، وبناء المؤسسة العسكرية والأمنية الوطنية الجنوبية من رحم المقاومة الجنوبية) .

نص البيان السياسي الهام :
جراء حالة الأنفلات الأمني الذي تعيشه مدينة عدن وسائر المحافظات الجنوبية المحررة، والتي تحاول مليشيات الاحتلال الحوثعفاشي تكريسها بمزيداً من الفبركات الإعلامية المضللة بغرض التشويش على قيمة الأنتصار العظيم الذي سطرها أبناء الجنوب في ملحمة الدفاع عن الوطن المسلوب منذ 7-7-1994م،، وراح ظحيتها العشرات بل والمئات والألاف من مغاوير الجنوب من الأنقلاب الغادر الذي تعرض له مشروع ما كان يسمى بالوحدة
.
ونضراً للدور الأستثنائي الرئيسي لأبناء الجنوب مدنيين وعسكريين في تحرير الجنوب من الأحتلال الجديد تحت شعارات طائفية يرفظها الجنوب أرضاً وأنساناً، كما يرفظ كل ما انبثق عن هذه الطائفية المقيتة من مؤسسات أمنية وعسكرية وإدارية والت المذهب ورموزه الفاسدين ، على حساب دماء الأبرياء الأمر الذي ترك جل محافظات الجنوب تعيش حالة فراغ مؤسسي لم يشهد العالم مثيلاً لها قط إلا انهارت البنية الأجتماعية في مستنقع الفوضى البغيض الذي لا ينتج سوى التطرف والأرهاب وانهار الدم وهو ما تعانيه اقطاراً عربية عدة لربما كان حال مؤسسات الدولة فيها أفضل مستوى من الأنهيار التام الحاصل في مدن الجنوب، ومع هذا لازالت البنية الأجتماعية الجنوبية متماسكة محافظةً على تلاحمها بالرغم من بعض الأعمال المستهجنة التي تقع بين الحين والأخر بإيعاز من العدو
.
كما لا ننسى هنا الاشادة بالدور التاريخي لفصائل المقاومة الجنوبية على امتداد الأرض الجنوبية في زمن الحرب، واحجام المقاومة عن السعي وراء تقاسم مكاسب النصر التي يلهث خلفها الكثيرون من مبتورو العمق الجماهيري ، ما ترتب على ذلك من حالة فراغ غير مقبولة البتة ، تستدعي في المقام الأول استنهاض روح المقاومة الجنوبية أمنياً في المدن وعسكرياً على الأطراف.
.
لكل ما ذُكر أعلاه تداعى الحريصون من نشطاء الحراك الجنوبي والسياسيين والأدباء والإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني، للتباحث حول هذه المستجدات والتناقش في ماهية الحل الأنجع لهذا الأمتحان العسير الذي ستكون نتيجته لا محاله (نكون أو لانكون)، وبعدما أشاد المجتمعون بدور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية حيث كان الحليف المخلص والسند القوي والراعي الحريص والداعم الكريم لنضالات الجنوبيين ومقاومتهم البطلة، ولمساندة جهود الأشقاء الجبارة يرى الحاظرون أن نقاط قوة الجنوبيين تتمثل في أمرين سلمية الحراك وقوة المقاومة وهاتين النقطتين ستكونان نقطة ارتكاز صلبة للتحرك القادم المتمثل في ( حملة تفويض المقاومة الجنوبية ) من قبل الشارع الجنوبي المدني التواق للحرية والاستقرار، ونطالب التحالف العربي وكل الدول الشقيقة المشاركة فيه بالتعاطي مع المقاومة الجنوبية بقيادة البطل “عيدروس الزبيدي” بصفته ممثلاً للمقاومة صاحبة الحق الوحيد لاحتكار السلاح والقوة المجتمعية الجنوبية التي تعد النواة الأولى للمؤسسة العسكرية والأمنية الوطنية الجنوبية.
أهداف (حملة تفويض المقاومة الجنوبية)
1- تثبيت الأمن والاستقرار على كل الأرض الجنوبية وتحرير ما تبقى بيد العدو.
2- بناء المؤسسة العسكرية والأمنية الوطنية الجنوبية من رحم المقاومة الجنوبية.
أيه الأحرار..
إننا ندعوكم للمشاركة في (حملة تفويض المقاومة الجنوبية) والتي تبدأ مرحلتها الأولى من منتصف ليلة الأثنين 16 من نوفمبر الحالي ولمدة 7 أيام تنتهي ليلة الأحد 22 من الشهر ذاته، وهي مرحلة الدعم المعنوي للمقاومة وأفرادها الأبطال من خلال الكتابات والمقالات والمنشورات على صفحات التواصل الأجتماعي، لتبدأ بعدها المرحلة الجماهيرية والحشود التي سنطلعكم بتفاصيلها فور الأنتهاء من المرحلة الأولى.
ساهم في نشر هاشتاج الحملة #‏فوضنا_قائدنا
وذلك لمتابعة منشوراتكم على وسائل التواصل الأجتماعي وإعادة نشرها على الوسائط الرسمية التابعة للحملة.
صدر في العاصمة عدن بتاريخ 15-11-2015م
عن تنظيمية (حملة تفويض المقاومة الجنوبية)

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.