span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قالت مصادر طبية بأبين أن جرحى المصادمات التي شهدتها مدينة زنجبار ظهر أمس بين رجال الأمن ومناصرين للحراك الجنوبي نقلوا إلى أحد المستشفيات بعدن لخطورة حالتهم. واضافت المصادر span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن أحد المصابين الثلاثة فارق الحياة بعد وصوله لعدن بسبب إصابته الخطيرة في الصدر.. مشيرة إلى المصابين الأخرين تتفاوت خطورة حالتهم. وقالت مصادر أن مدينة زنجبار تشهد حاليا هدوء حذر بعد الأحداث التي شهدتها يوم أمس وخلفت عدد من الجرحى .. مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية رفعت إنتشاره الكثيف من على الطرقات والشوارع وعادت الحياة الطبيعية إلى المدينة. وكانت مدينة زنجبار قد span style=\"color: #0000ff\"شهدت أمس مصادمات بين انصار الحراك الجنوبي ورجال الأمن المنتشرين وخلفت ثلاثة جرحى وذلك على خلفية إحياء الحراك فعاليتهم الأولى التي أطلقوا عليها أسم "ذكرى مذبحة زنجبار 23 يوليو". من جهته أدان الحزب الاشتراكي بمحافظة أبين حادث الاعتداء على المواطنين وسط سوق مدينة زنجبار أمس الجمعة من قبل أطقم الأمن المركزي وشرطة النجدة الذي أسفرعن إصابة أربعة أشخاص . استنكر اشتراكي أبين في بيان له حادث span style=\"color: #0000ff\"اقتحام مقر منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة أبين من قبل أطقم عسكرية مساء الخميس الماضي . واستهجن الحزب الاشتراكي بأبين بحسب ما نشره "نيوزيمن" اقتياد عضو سكرتارية لجنة منظمة الحزب بأبين( دوعن منصور دوعن) ، وعضو لجنة الحزب بمديرية زنجبار(علي ناصر المريسي) في ساعة متأخرة من الليل إلى أمن المديرية ثم إلى إدارة البحث وإدخالهما السجن المركزي. ووصف البيان هذه الفعل ب"المشين لأجهزة أمن سلطة انقلاب7/يوليو1994م التي ضلت عاجزة عن إلقاء القبض على القتلة ولصوص المال العام والفاسدين والمتنفذين والعابثين بالوطن ، وتلك الاغتيالات التي استهدفت عدد من قادة الأمن وكذا الهجوميين الذي استهدفا الأمن العام والسياسي في عز النهار والتي عجزت هذه الأجهزة عن إلقاء القبض على منفذيه أو تتبعهم بينما نراها تقتل الأبرياء المسالمين حتى دون الاعتصامات والمسيرات السلمية". وفيما وصف اشتراكي أبين هذه التصرف بالأحمق وغير المسؤو ل، وأنه تصرف سوقي وبلطجي ، دعا إلى محاسبة الذين قاموا بتلك الأعمال وسفك دماء الأبرياء في أسرع وقت ممكن.