أسد يؤازر أسد بالفعل في ساحات البطولة وميادين الشرف والرجولة والإباء بصرواح مأرب.. .ذلكم هو الشاب المقدام صالح غالب أحمد أحد أوائل قادة مقاتلي الشرعية الأبطال بمقدمة جبهات معارك تحرير آخر مناطق تواجد مسلحي المليشيات الانقلابية بصرواح مأرب، رغم صغر سنه وحداثة تخرجه الأكاديمي مقارنة بضباط آخرين من زملائه بالكلية واللواء 14مدرع. سلمت يمناك يابن العم وحماك الله وحفظك وكل من حولك من أبطال بعينه التي لاتنام وجعلك ذخرا لوطنك وفخرا لكل أهلك ومحبيك.. عرفته جيدا شابا وفيا ونشيطا ومخلقا ولطيفا ووديعا منذ كان طالبا بصنعاء وخلافا لكل من قابلتهم وعرفتهم من شباب البلاد..لكني و للأمانة الصحفية لم أتوقع أن يكون مقدما بتلك الصورة البطولية التي وصفها لي قائده العسكري العميد الركن محسن الداعري قائد اللواء 14مدرع الذي تولى قيادة جبهة تحرير جبهة صروح حتى أصيب الاسبوع قبل الماضي وهو في مقدمة طلائع قوات لوائه العسكري الإحترافي التي أوشكت يومها على حسم آخر نبض للانقلابيين بمأرب بشهادة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية. فشكراً لك أيها القائد الشبابي البطل، لأنك ترفع الرأس وتجبر الكل على احترامك وتسجيل كلمات شكر لاقدامك وشجاعتك ودعوة الله أن لايمسك مكروه بسوء لأننا جميعاً ووطنك وأهلك بحاجة الى طيب قلبك ونبلك وطهر عقلك وسمو اخلاقك.. فحذاري صديقي الرائع من المغامرات غير المحسوبة النتائج والحذر كل الحذر فالقتلة لايعرفون لغة التفريق بين من يستحق الحياة ومن هو أهلا للموت والفناء ..ورصاصات الحرب المجنونة تلك التي تتقدم جبهاتها المشتعلة، لاتستاهل روحك المفعمة بالخير والشباب والحيوية والعطاء.. وأي مكروه قد يمسك لاسمح الله سيصيب الانسانية الوطنية بجرح قاتل ويدمي قلوبنا جميعا بحزن عميق وصادم لن يجبرنا أنك ضحيت بذلك من أجل هدف وطني مقدس وأرويت بدمائك موطنك وشرعية شرفك العسكري وتقلدت بجراحك وسام فخر لك ان تباهي به وتتقلده كوسام عزة على جبينك كما هو حال قائدك الذي يتأهب للعودة مجدداً الى أرض البطولة والشرف لإكمال المهمة الوطنية التي كاد أن ينهيها بعد أن عجز الجميع على حسمها طيلة أكثر من عام ونصف.. سلمتم جميعا ..وبوركت سواعدكم وحماكم الله بقدراته الربانية وحرسكم بعنايته وأيدكم بنصر تاريخي مؤزر يتدارسه العالم ويسجل بصفحات ناصعة من نور يفخر به كل يمني وعربي ومسلم على مر التاريخ..