فجر الاستاذ عدنان الاعجم مفاجأة من العيار الثقيل تتعلق بجزيرة سقطرى وأسباب الهجمة الإعلامية المبرمجة التي تشنها ادوات إعلامية محسوبة على الحكومة الشرعية وتستهدف الدور الإماراتي في الجزيرة . وكتب الاعجم - وهو رئيس تحرير صحيفة الامناء اليومية كبرى الصحف الورقية في العاصمة عدن - على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن فضيحة ارتكبتها حكومة الوفاق التي كان يسيطر عليها حزب الاصلاح برئاسة باسندوة حيث قامت تلك الحكومة بتحرير اتفاقية مع دولة قطر لتاجيرها جزيرة سقطرى . وكتب الاعجم قائلا " نشرنا خبر في صحيفة الأمناء مذيل بالوثائق بوجود اتفاقية بين حكومة باسندوة وقطر للتأجير جزيرة سقطرى وفي نفس الخبر أشرنا إلى فريق المسح الأمريكي الذي وصل إلى جزيرة سقطرى بطائرة قطرية ونظرا لاقتحام مقر الصحيفة أثناء الحرب فقدنا تلك الوثائق " . وتوعد الاعجم بإعادة نشر تلك الوثائق التي تثبت فضيحة مطابخ إعلام الشرعية بموقفها المتناقض بين قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة بنفس الموضوع المتعلق بالجزيرة الجنوبية " . حيث كتب الاعجم متوعدا باعادة نشر تلك الوثائق كاتبا " لكن هناك نسخ من العدد الذي نشرنا فية الخبر سوف افتش علية الليلة وانشر الخبر مع الصورة وحتى تعرفو ا من يتحدث عن الشرف وهو لايعلم شيء عن الشرف ولماذا هذا النباح " . حيث كشف الاعجم زيف إدعاء إعلام الحكومية الشرعية الحرص عن السيادة الوطنية مع ان طاقم تلك السلطة هو نفسه طاقم حكومة الوفاق التي كان يسيطر عليها حزب الاصلاح وكان رئيس الوزراء وزيرا فيها حينها . ونصح رئيس تحرير الامناء طاقم حكومة بن دغر الاعلامي ومطابخ حزب الاصلاح بان تهتم بالمعارك في الشمال وتحرير مدنهم من قبضة المليشيات الانقلابية كاتبا " سقطرى أرض جنوبية وستبقى كذلك وعلى المطبخ الإعلامي الذي شغال جنوبا علية ان يواكب الحرب في جبهات الشمال