span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص تجري الأجهزة الأمنية المختلفة بمحافظة أبين تحقيقات وتحريات مكثفة في المدينة لمعرفة منفذي عملية ليلة أمس التي راح ضحيتها أحد ضباط المخابرات في المدينة ويدعى"قاسم علي عبدالكريم الضالعي" ليلة أمس بزنجبار. وأشارت مصادر أمنية بمدينة زنجبار span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن الأجهزة الأمنية تركز حاليا على أصحاب ومالكي الدراجات النارية التي يستخدمها المنفذين للقيام بأغتيال الضباط والأفراد الأمنية. وقالت المصادر أن الإتهامات تترجح بين تنظيم القاعدة الذي تبنى هجمات على مبنيي الأمن السياسي والعام و"الحراك الجنوبي" الذي لم يعلن مسؤوليته حتى الآن عن مقتل إي ضباط أو أفراد أمنيين بالمحافظة. مصادر محلية أشارت إلى أن المساعد أول "قاسم الضالعي" قتل جراء إصابته بأعيرة نارية في راسه وصدره عندما كان جلوساً أمام منزله يمضغ القات ، مضيفة بأن أثنين من المسلحين كانوا على متن دراجة نارية أطلقوا وابل من الرصاص من أسلحة كاتمة للصوت أردت المساعد قتيلاً ولاذا بالفرار بعد العملية. وأضافت أن الضالعي تم نقله إلى أحد المستشفيات في المدينة ،لفتة إلى أن حوادث الإغتيالات أثارت رعب شديد بين أهالي محافظة أبين بشكل عام. وفاة الضابط "قاسم الضالعي" جاء بعد أيام من مقتل مدير الاتصالات الأمنية بمديرية المحفد محافظة أبين المساعد "سلطان عبد الكريم الشرعبي" بجوار مبنى إدارة أمن المحفد. مصادر محلية بأبين أشارت إلى أن العقيد "محمد سعيد المارمي" مدير أمن مديرية شقرة في أبين تعرض مساء أمس الى كمين مسلح ومعه العقيد "علي ناصر سعيد" نائب مدير المرور بمحافظة ابين. وافادت المصادر ان مدير أمن شقرة أصيب بجروح بينما نجا نائب مدير المرور بالمحافظة. ياتي هذا مع ما تشهده المحافظة من انفلات امني واستهداف للقيادات الامنية وضباط المخابرات ، ليرتفع عدد القتلى من الجنود جراء هجمات القاعدة إلى 37 منذ مايو الماضي، وفقا لإحصائية جمعها موقع نيوزيمن.