span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص أفاد مصدر في الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء البحرية بعدن بأن سبب نفوق أسماك الجمبري وأحياء أخرى في شهر يونيو الماضي في منطقة لحاف هو تسرب غازي من شركة عاملة في تصدير الغاز في المنطقة. وأضاف المصدر بان التسرب حددته الهيئة بمساحة بحرية تقدر بنحو(3) ميل بحري شرق وغرب منطقة لحاف التي تعمل فيها شركات خاصة بالغاز يشكل خطورة على البيئة البحرية. داعيا الجهات المختصة إلى التحقيق بالأمر ومعرفة أسباب التسرب بأعتباره خطر يهدد الحياة البحرية. ظاهرة التسرب على حد قول المصدر بدأت بالتلاشي منذ مطلع شهر يوليو الجاري ، حيث تعتزم الهيئة على اجراء بحوثات علمية لمعرفة نوعية التسرب وآثاره البيئية على الأحياء البحرية ورفع عينه لمختبر الهيئة بعدن وإعداد دراسة علمية بصددها. وبحسب تصريح نائب رئيس الهيئة العامة لابحاث علوم البحار والاحياء البحرية المهندس"صالح سالم عوض" فأن الهيئة سلمت مذكرة تفصيلية إلى مندوب الشركة العاملة في الغاز واوضحت الحالة التي ظهرت في المنطقة والتي تسببت في نفوق الاسماك مرفقة بخطاب من رئيس المجلس المحلي بمحافظة شبوه تتضمن السماح لفريق بحثي يضم / 5/ من كبار الباحثين برئاسة رئيس الهيئة الدكتور/ اسامة الماس /للقيام باعمال المسوحات العملية البحثية لمعرفة الاسباب ونوعية التلوث التي أدت إلى نفوق الاسماك ووفاتها بكميات كبيره وتعفن بعضها. الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال نفت أن يكون نفوق الأسماك سببه تسرب أو أي نشاط من مشروع الغاز الطبيعي المسال في منطقة لحاف، حيث قالت في بيانها الذي نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن نفوق اسماك الجمبري في المناطق المجاورة لميناء التصدير التابع للشركة في بلحاف ظاهرة طبيعية ومعروفة تحدث في أجزاء كثيرة من منطقة المحيط الهندي بما في ذلك السواحل الجنوبية للجمهورية اليمنية . البيان نفى أن تكون الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال أو أي من الشركات العاملة لديها في بلحاف تقوم بأية أنشطة نفطية أو تنتج زيوت أو نفط خام . واضاف البيان " انه تماشياً مع المعايير الدولية فيما يخص مراقبة وإدارة البيئة، تقوم الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بشكل دوري بتنفيذ حزمة من فحوصات الجودة للمياه في مناطق عمل المشروع للتأكد من الصحة البيئية للمياه ولتحديد الأخطار المحتملة التي قد تهدد البيئة البحرية في المناطق المحيطة بموقع إنشاء المحطة التابعة للشركة في بلحاف ".