span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص تجددت الاشتباكات المسلحة بين وحدات أمنية وعسكرية وعناصر مسلحة يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة في مديريتي مودية ولودر بمحافظة ابين (جنوب اليمن). وذكرت شهود عيان span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن وحدات من الجيش تقوم حاليا بقصف مناطق متفرقة من مديرية مودية بقذائف الهاون دون تحديد عدد القتلى أو الإصابات حتى الآن. وأضاف الشهود بأن مسلحين أستهدفو صباح اليوم بمديرية لودر صهريج ماء تابع للقوات المسلحة كان متوجها إلى منطقة عسكرية بالمنطقة ، مشيرين إلى أن السيارة شوهدت وهي تحترق بعد الهجوم عليها. وكانت سيارة أخرى تقل مواد ومؤن عسكرية قادمة من مكيراس الى لودر قد تعرضت يوم أمس بنقيل شررة إلى هجوم مسلح من قبل مجهولون أدى إلى احترقها . وتشهد محافظة أبين إجراءات أمنية وعمليات عسكرية مكثفة على خلفية تحصن عناصر تنظيم القاعدة في قرى وجبال المحافظة. وكانت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية باليمن قد قالت إن عشرون قرية في محافظة ابين قد تم قصفها بالطيران التابع للجيش اليمني ، مشيرة في بيان صادر عنها حول الأحداث الجارية إلى أن القصف الصاروخي سبقه قصف بالمدفعية والدبابات تحت مبرر مكافحة الارهاب ". وذكرت بأن من بين القرى المتعرضة للقصف " الحميراء - النجدة- المنياشة - السلامية- العين – الجوف – عتد - قرف-قورة العصعوص- ساكن الدعناء - أورمة - حبان- حبيل المجنة - الحميمة - قرن امارم – وثعوبة " ، وأضافت المنظمة بقولها "ذهب ضحية هذا القصف شخص معوق اسمه عبدالله احمد صالح الفطحاني ولقبه فاجع واستشهدت اثنتان من نسائه كما جرحت ثلاث نساء هن (منى عبدالله أحمد وآمنة ناصر أحمد ولم نتعرف على الاسم الثالث حتى اللحظة) وجرح أربعة أطفال لم نتعرف على أسمائهم بعد، وخلف القصف أضرارا مادية ونفسية لدى سكان القرى التي تعرضت للقصف".
وأضاف البيان: "إن المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية تطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية التدخل لوقف نزيف الدماء والدمار الذي يلحق بمدن وقرى الجنوب وتعتبر المنظمة ما يجري عبارة عن إرهاب دولة ومسئولية المجتمع الدولي ردعه".. مضيفة بقولها " لقد خلف القصف أضرارا مادية ونفسية لدى سكان القرى التي تعرضت للقصف " . وأعلنت المنظمة استنكارها للقصف ، مطالبة بوقف ما أسمته نزيف الدماء والدمار الذي يلحق بمدن وقرى الجنوب ، كما طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية بالتدخل.