span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص اقرت المحكمة الجزائية المتخصصة بمحافظة عدن صباح اليوم تأجيل النظر في قضية محاكمة خمسة متهمين بتفجير عبوتين ناسفتين بمقر نادي الوحدة الرياضي في مديرية الشيخ عثمان محافظة عدن الى جلسة يوم الاربعاء القادم الموافق 27 اكتوبر 2010م وذلك لاتاحة الفرصة لمحاميي الدفاع الخاصين بالمتهمين للاطلاع على ملف القضية وتقديم الدفوع . واستمعت المحكمة التي ترأسها القاضي "محمد احمد الابيض" في أولى جلساتها الى قرار الاتهام الموجه للمتهمين من النيابة العامة والذي تضمن اتهام المتهم الاول والرئيسي فارس عبدالله صالح علي (25 عام) باحداث انفجار في مال ثابت هو مقر نادي الوحدة الرياضي بالشيخ عثمان من خلال تفجير عبوتين ناسفتين نوع (تي ان تي) بريموت كنترول الاولى بداخل النادي والثانية عند بوابة النادي اسفر عنها مقتل اربعة اشخاص واصابة اخرين واتلاف مال منقول متمثلة بالية مملوكة لمواطن ومركبة اخرى تابعة لنادي الوحدة بالاضافة الى الشروع في تفجير محطة الهاشمي للمشتقات البترولية من خلال زرع نفس العبوة الناسفة فيها وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص، واتهام كلا من رائد عبدالله صالح وعلي عبدالله صالح بمساعدة المتهم الاول في احداث تفجيرات الشيخ عثمان واخفاء اداوات التفجير في محلهما الكائنان بالشيخ عثمان. فيما اتهم حازم يحيى صالح ناجي بمساعدة المتهم الاول واخفاءه عقب ارتكاب الجريمة بالرغم من علمه بانه مطلوب امنيا في محافظة الضالع، واتهم مختار حسين محمد بادخال المتهم الاول فندق قطر بدون بطاقة شخصية او تقييد اسمه في سجل المعلومات اليومية قبل ارتكبه للجريمة . واستعرضت النيابة العامة وقائع الدعوة واسباب والاتهام من محضر الاستدلالات والتحقيقات التي اجريت مع المتهمين لعرضها على المحكمة . وقد انكر المتهمين كافة التهم المنسوبة اليهم وطالبوا بنقلهم من سجن البحث الجنائي بمديرية خور مكسر الى السجن المركزي بمديرية المنصورة حتى يتسنى لهم الجلوس مع محاميهم . وعقب الجلسة شهدت ساحة المحكمة خلافات بين افراد من الامن المركزي والامن العام بشأن كيفية اخراج المتهمين من قاعة المحكمة حيث اصر افراد الامن العام على ان يوجه رئيس المحكمة باخراج المتهمين من القاعة، غير ان افراد الامن المركزي المكلفين بحراسة المتهمين اصروا على اخراجهم متجاهلين ان يكون هناك توجيهات واوامر من القاضي، تمهيدا لاعادتهم الى السجن . واشتدت الخلافات بين الطرفين حتى اوشكوا على الاشتباك، غير ان قائدي الفريقين تدخلا لفض هذه المهاترات الكلامية وخصوصا الاعتداء الذي طال مراسلي قناة الجزيرة والسعيدة وتحطيم احدى الكاميرات التابعة لقناة الجزيرة والاعتداء على مصورها واقتياده الى مكان مجهول . وأضاف مراسل span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) بأن أجهزة الأمن قامت بمصادرة آلات التصوير الخاصة بقناتي الجزيرة والسعيدة وذلك على خلفية قيام مراسل الجزيرة بأخذ تصريح من محامي الدفاع "عارف الحالمي" الذي أدلى بتصريحات خاصة حول القضية.. مشيرا إلى أن أجهزة الأمن قامت بتحطيم إحدى الكاميرات الخاصة بقناة الجزيرة وبطريقة استفزازية. وكان الأجهزة الأمنية قد أفرجت عن مراسل الجزيرة "حمدي البكاري" ومصورها "محمد السيد" بعد اعتقالهما لساعات بعد رفضهما تسليم الكيمراء الخاصة بالقناة في ساحة مبنى المحكمة. ونقل مراسل الموقع أن أفراد الأمن العام والمركزي المرافقين للمتهمين قاموا بألاعتداء بالضرب على مصور القناة بعد مهاترات من أجل أخذ الكيمراء قبل أن تعتقله.. مؤكدا بأن عملية الإعتداء على مصور الجزيرة "محمد السيد" واحتجاز مراسل القناة "حمدي البكاري" تمت أثناء خروجهما من قاعة محكمة الجزائية المتخصصة بعدن الذين اعترضوا على قيام طاقم الجزيرة بتصوير المحاكمة وإجراء مقابلة مع محامي المتهمين رغم سماح القاضي لطاقم الجزيرة بذلك.