span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن كشف رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم أحمد بن صالح العيسى أن ميزانية بطولة كأس الخليج العشرين التي تقام من 22 نوفمبر الجاري إلى 5 ديسمبر المقبل باليمن تقدر ب 560 مليون دولار. وتصرف الميزانية من جهات مختلفة من وزارة الأشغال ووزارة السياحة ووزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة، ودعم المنتخب ووزارة الصحة، وجهات أخرى، وهي مبالغ ضخمة تم استثمارها للإعداد ل”خليجي 20”. يذكر أن اللجنة المنظمة للبطولة أنفقت الكثير من أجل تشييد منشآت رياضية حديثة ومتطورة، بما يتواكب بالتطور الذي تشهده البطولات الخليجية في السنوات الأخيرة. ومن جهة أخرى يعتزم الاتحاد البحريني لكرة القدم مخاطبة وزارتي الداخلية والخارجية لتأمين مشاركة المنتخب الأول في دورة كأس الخليج العشرين التي ستقام في اليمن من 22 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 5 ديسمبر (كانون الأول) القادمين. وتعيش اليمن حالة من التوتر الأمني بسبب الاعتداءات الإرهابية التي تنشط في محافظتي عدن وأبين حيث تستضيفان منافسات بطولة الخليج. وقال أمين عام الاتحاد البحريني عبدالرحمن سيار ل"العربية.نت" إن اتحاده ينوي فعلاً إرسال خطاب إلى وزارتي الداخلية والخارجية بغرض الحصول على المزيد من التطمينات الأمنية قبيل المشاركة في هذا العرس الخليجي، الذي يقام للمرة الأولى في اليمن حفاظاً على سلامة الوفد البحريني المشارك. وأضاف "الهدف من الخطاب هو أن تكون هناك مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف، حتى لا يكون الاتحاد البحريني لكرة القدم هو المسؤول الوحيد أمام الرأي العام، وليس الهدف هو التشكيك في قدرة إخواننا اليمنيين على التنظيم". وتقوم السلطات اليمنية بجهود كبيرة من أجل حماية الوفود الخليجية أثناء منافسات البطولة، حيث خصصت 30 ألف جندي وشكلت طوقاً أمنياً حول جميع ملاعب والفنادق التي ستتواجد فيها البعثات الخليجية المشاركة. وذكر سيار أن البحرين تدعم تنظيم استضافة اليمن لخليجي 20 وهي ستشارك في هذا الحدث من أجل إنجاح البطولة، لكن لا زالت هناك هواجس ومخاوف من الوضع الأمني، وبالتالي لا بد من تأمين كافة الاحتياطات الأمنية اللازمة لسلامة اللاعبين والبعثة الإدارية والفنية. وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية، أكد في الاجتماع التاسع والعشرين لوزراء الداخلية في دول المجلس الذي عقد في الكويت أمس، أن الوزراء ناقشوا في اجتماعهم الأوضاع الأمنية في الجمهورية اليمنية وتداعياتها على سير تنظيم وإقامة دورة كأس الخليج العربي العشرين، داعياً إلى استعراض الحالة الأمنية الراهنة ومدى مواءمة موعد إقامة الدورة والاستماع لوجهات نظر كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت في هذا الشأن، وإبداء الرأي الملائم لمدى جدوى إقامة هذه الدورة أو تأجيلها حتى تستتب الأوضاع الأمنية في ربوع اليمن، منوهاً إلى تلقي الأمانة العامة ردوداً بهذا الشأن من دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان ودولة قطر. من جهة أخرى، قال عبدالرحمن سيار إن المنتخب البحريني لكرة القدم يجري تحضيراته على قدم وساق بقيادة المدرب الوطني سلمان شريدة ومساعده عدنان إبراهيم من أجل التحضير الأمثل لهذه المشاركة، حيث سيلعب المنتخب يوم السبت المقبل لقاءه الودي أمام المنتخب السوري، ويسعى للمنافسة بقوة على الفوز باللقب الخليجي.
