span style=\"font-size: medium;\"span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"حياة عدن استغرب خالد إبراهيم الوزير وزير النقل, سياسة التطفيش التي تنتهجها شركة موانئ دبي للخطوط الملاحية المتعاملة مع ميناء عدن برفعها نسبة الرسوم إلى (30) بالمائة وبدء تنفيذ ذلك اعتبارا من شهر يناير 2011م. وكانت مجموعة من الخطوط الملاحية الدولية قد غيرت خطها الملاحي إلى موانئ قريبة كميناء جيبوتي وميناء الحديدة كما فعل الخط الملا حي الدولي الأبرز bil وخط عدن جرين وآخرها تهديد شركة كسكو للحاويات القيام بأمر مماثل. وكانت الغرفة الصناعية والتجارية عدن وعدد من رجال الأعمال منها وكلاء شركة كانون قد وجهوا رسائل إلى رئيس الوزراء ووزير النقل بضرورة مخاطبة موانئ دبي للعدول عن قرارها برفع التكلفة الجديدة. وقال أحد العاملين في ميناء عدن:"نستغرب لاستغراب الوزير في رسالته وعدم قيامه باتخاذ ما يلزم ضد موانئ دبي المشغل للميناء بعد أن اتضحت له الصورة وعرف ما يدور في الميناء وتأثير ذلك على ميناء عدن وسمعته الدولية والملاحية, خاصة بعد أن توقفت جميع المعدات والرافعات في ميناء المعلا وتوقيع الشركة اتفاقية تأجير موبايل كرين وأحد التجار قضت بتلخيص الحاويات من الميناء من قبل التاجر مقابل 700 ريال يمني للحاوية على أن يقوم التاجر الجديد بترتيب عمال جدد للعمل على الكرين ما يعني أن العاملين على (الكرينات) المعطلة سيكون مصيرهم التوقيف أو الاستغناء عن خدماتهم". p style=\"text-align: left;\"span style=\"font-size: medium;\"span style=\"color: rgb(51, 51, 153);\"*الأمناء