span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص إصيب اليوم شخصان وأعتقال مالا يقل عن 20 أخرين في المصادمات التي وقعت اليوم بين رجال الأمن ومتظاهرين من أنصار الحراك الجنوبي وأحزاب اللقاء المشترك الذين نظموا مسيرة أحتجاجية صباح اليوم في أطار ما أسموه "يوم الغضب" للمطالبة برحيل الرئيس "صالح" وتغيير النظام. وأضافت مصادر أن أجهزة الأمن أطلقت الأعيرة النارية والرصاص المطاطي القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين جابوا شارع الملكة أروى والمعلا وصولا إلى منطقة حجيف. وقالت المصادر span style=\"color: #ff0000\"لspan style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) أن المتظاهرون تجمعوا في ساحة "صيرة" بالقرب من مقر مجلس التصامن الوطني بالمديرية وحضروا المهرجان الخطابي الذي أقيم بالمناسبة. وعقب المهرجان الخطابي الذي القيت فيه كلمات انطلقت المسيرة السلمية عقب قمع بعض المشاركين الذين حاولوا الوصول إلى مكان المسيرة من قبل أجهزة الأمن المنتشرة في مداخل ومخارج المدينة ، حيث أنطلقت المسيرة رافعتا الشعارات واللافتات المطالبة برحيل النظام تجوب شوراع مدينة كريتر متجهة صوب مديرية المعلا إلا أن القوات الأمنية المرابطة في منطقة العقبة قامت بتفريق المسيرة بخراطيم المياه والرصاص الحي وقنابل المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة شخصين تم نقلهما الى مستشفى الجمهورية وعتقال 15 شخص آخرين من أنصار المشترك والحراك في عدن. وقد حيا مشترك عدن الجماهير التي لبت الهبة الشعبية، وأكد استمراره في مواصلة الإحتجاجات الجماهيرية، مدينا في السياق ذاته ما تعرض له المشاركين من عملية قمع في فعالياته السلمية التي سبق للأجهزة الأمنية أن منحته ترخيصا لإقامتها، مؤكدا أن مثل هذه الإجراءات القمعية لن تثنيه عن السير في طريق التغيير. من جانب أخر أشارت مصادر مطلعة بأن قائد المنطقة الجنوبية اللواء "مهدي مقولة" قام بنفسه بالإشراف على نقاط الجيش والآليات العسكرية المنتشرة في شوارع مدينة عدن وأشرف عليهم ميدانيا ، مضيفة بأن اللواء"مقوله" أعطاء توجيهاته لأفراد الجيش المرابطين في الشوارع مواجهة المحتجين وعدم السماح لهم بالتخريب والعنف. وكان أهالي مدينة عدن قد أفاقوا على أصوات الدبابات والمصفحات والمجنزرات والآليات العسكرية الثقيلة وهي تبحث عن مواقع لتتمركز فيها وأخرى تجوب أحياء وشوارع المدينة مما أثار الخوف والفزع لدى الساكنين ، مستغبربين الزج بقوات الجيش لمواجهة المواطنيين الذي خروجوا في مسيرة سلمية ونشر الآليات العسكرية بهذه الطريقة.