span style=\"color: rgb(255, 0, 0); \"span style=\"font-size: medium; \"حياة عدن/متابعات span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"تساءلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن مدى قدرة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على مواجهة الضغوطات الشعبية التي تنادي بإسقاط نظامه، موضحة أنه عُرف عن صالح دهاؤه ومكره السياسي حتى استحق لقب الداهية، لكن الضغوط عليه كبيرة هذه المرة. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"ورغم أن صالح استطاع طوال عقود أن يلعب على جميع الأوتار وأن ينتقل بتحالفاته من قبيلة إلى أخرى وكأنه يرقص على الحبال، مما ساعده على الاحتفاظ بالحكم طوال هذه السنين، فإن الضغوط عليه هذه المرة مختلفة من حيث شدتها وكبر حجمها، مما يجعل المرء يتساءل عن مدى قدرته على الانحناء حتى مرور العاصفة والنهوض من جديد، أم هو السقوط لا محالة. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"والرئيس اليمني تمكن من الصمود في موقعه رغم الحروب الداخلية والثورات القبلية ورغم حربه المستمرة على تنظيم القاعدة في البلاد، حتى بات إسقاطه ربما يعد أمرا صعبا من خلال الثورات الشعبية السلمية كما حدث في تونس ومصر. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"ويتوقع مراقبون أن يقوم صالح بفعل شيء ما يكون من شأنه تحويل انتباه أنظار الشعب اليمني، حيث يقول معلمو المدارس إنه من الحماقة بمكان عدم توقع قيام الرئيس بعمل معين يشتت فيه انتباه الجميع، مضيفا أن صالح يعرف نقاط ضعف كل جماعة من الجماعات المعارضة في البلاد. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأما مدير مركز اليمن لاستطلاع الرأي فيقول إن القبائل لا توالي صالح موالاة مطلقة، موضحا أن الرئيس اعتمد في الماضي على ثلاثة عناصر هي الجيش والأمن والقبائل، لكن القبائل لم تعد تصطف إلى جانبه في الوقت الراهن. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وبينما أشارت لوس أنجلوس إلى انفصال بعض قادة القبائل عن النظام وانضمامهم إلى صفوف المحتجين مثل الشيخ حسين بن عبد الله الأحمر أحد قادة قبيلة حاشد، قالت إن صالح في المقابل وعد بمقاتلة المحتجين حتى آخر قطرة دم. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"في جانب أخر اكد وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي هنا اليوم حرص الحكومة اليمنية على وضع كافة القضايا الوطنية على طاولة الحوار ونبذ اللجوء الى العنف لتحقيق أغراض سياسية. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"جاء ذلك خلال لقائه مع عدد من السفراء والدبلوماسيين الاجانب منهم سفيرا روسيا والولايات المتحدة والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة المعتمدون لدى اليمن لعرض الجهود التي تبذلها الحكومة لبدء الحوار مع المعارضة. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وقالت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان الوزير اطلع الدبلوماسيين على الاتفاقات بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة في ضوء المبادرة التي تقدم بها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الشهر الماضي أمام الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى.