span style=\"color: rgb(255,0,0)\"حياة عدن قال مسئول كبير في الحكومة اليمنية اليوم أن الرئيس علي عبدالله صالح سيرد بشكل "ايجابي" على خارطة الطريق التي قدمتها المعارضة، وتطالبه بانتقال سلس للسلطة وتطبيق إصلاحات سياسية. وعرض تحالف لأحزاب المعارضة في اليمن أمس خطة من خمس نقاط على صالح المتحالف مع الولاياتالمتحدة ضد جناح القاعدة في اليمن الذي حكم البلاد 32 عامًا. وقال زعماء تحالف المعارضة إن الخطة ستكون مكتملة بحلول نهاية عام 2011 لكن النشطاء الشبان الذين يقودون احتجاجات الشوارع الآخذة في التزايد طالبوا بتغيير فوري في اليمن واستقالة صالح. وقال المسئول الكبير لرويترز "سيكون الرد ايجابيا على الاقتراح. يناقش الجانبان حاليا التفاصيل وسنعلن الموقف النهائي في وقت لاحق".
ومن بين الخطوات المقترحة تغيير الدستور وإعادة صياغة قوانين الانتخابات لضمان تمثيل عادل في البرلمان وفتح الباب لتسجيل الناخبين وإضفاء طابع ديمقراطي على الحياة السياسية بشكل عام. وتطالب المعارضة كذلك بإقالة أقارب صالح من المناصب القيادية في الجيش وقوات الأمن وضمان حق الاحتجاج السلمي. ووعد صالح بأن يتنحى عندما تنتهي فترة ولايته في عام 2013 وبعدم نقل السلطة إلى ابنه. ووجد صعوبة في إقناع معارضيه بأن هذا الوعد ليس مناورة لدرء انتشار الاضطرابات التي تشتعل بالفعل في ليبيا والبحرين وعمان، والتي أعطاها نجاح انتفاضتي مصر وتونس دفعة. ويواجه صالح الآن احتجاجات يومية تجتذب عشرات الآلاف، كما يتصدى لنزعة انفصالية في الجنوب. span style=\"color: rgb(128,0,0)\"نعمان رئيسا للقاء المشترك وقحطان ناطقا رسميا ومن جانب أخرتولى الدكتور ياسين سعيد نعمان, الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني, الرئاسة الدورية لأحزاب اللقاء المشترك (رئيس المجلس الأعلى) خلفا للدكتور محمد عبدالملك المتوكل- الأمين العام لاتحاد القوى الشعبية. كما تولى محمد قحطان- عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح, منصب الناطق الرسمي لأحزاب المعارضة, خلفا للدكتور محمد صالح القباطي- رئيس الدائرة السياسية للحزب الاشتراكي اليمني. ويضم تكتل اللقاء المشترك المعارض التي تأسس في العام 2003, ستة أحزاب, أبرزها التجمع اليمني للإصلاح الذي تأسس في العام 1990, والحزب الاشتراكي اليمني الذي تأسس في العام 1978. ويأتي تولي السياسي البارز الدكتور ياسين سعيد نعمان منصب الرئيس الدوري للمشترك متزامنا مع الأزمة السياسية الراهنة التي يواجه فيها الرئيس علي عبدالله صالح مطالب متصاعدة تدعوه إلى التنحي الفوري والرحيل من السلطة. وبعودة قحطان إلى منصب الناطق الرسمي منذ العام 2007, يرى كثير من المراقبين أن تصعيدا ملحوظا سيبدأ في خطاب المعارضة, خصوصا وأن قحطان أصبح مشهورا بتصريحاته النارية.