span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص عبر الصحفيون العاملون في وكالة الانباء اليمنية "سبأ" عن اسفهم الشديد للجوء السلطات وبعض من يسمون بالبلاطجة لاسلوب إراقة الدماء التي حرمها الله تعالى . واستنكرت اللجنة النقابية للصحفيين بالوكالة في بيان صادر عنها اليوم–حصل (span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن) على نسخة منة- حملة القمع والترهيب والترويع التي تمارس ضد الشباب المطالبين بالتغيير .. مؤكدة وقوف الصحفيين العاملين في الوكالة الى صفوف الشباب المطالبين بالتغيير . واشار البيان الى ان اللجنة النقابية الصحفية في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" وقفت إزاء ما حدث، من تطورات مؤسفة في إنحاء الوطن اليمني، وخاصة ما حدث يوم الجمعة الماضي من مذبحة يندى لها الجبين تجاه الشباب اليمني المعتصم سلميا في ساحة جامعة صنعاء . واضاف : في الوقت الذي نؤكد على حق الشباب في التعبير عن الرأي من خلال المظاهرات والاعتصامات المكفولة دستوريا, فإننا نستنكر التعامل غير المسئول من قبل قوات الأمن في الاستخدام المفرط للقوة مع المعتصمين في ساحات الحرية والتغيير في كافة محافظات الجمهورية 'فضلا عن السماح للبلاطجة بقمع وإراقة دماء المعتصمين, الأمر الذي قد يفاقم الوضع، ويؤدي إلى صراعات لا تحمد عقباه بين أبناء الوطن. ودعت اللجنة النقابية في بيانها رئيس الجمهورية إلى الاستجابة لمطالب الشباب والتعامل معها بايجابية وتغليب مصلحة الوطن على ما دونها من مصالح واعتبار ذلك القاسم المشترك بين جميع فرقاء العمل السياسي على الساحة الوطنية .. مؤكدة على حقوق الصحفيين في الوكالة خصوصا ما يتعلق بالحقوق المالية و الأدبية، وضرورة الاستجابة لكافة الحقوق التي ظلت لفترة طويلة دون ان تجد النور، ناهيك عن المطالبة بضرورة اتسام الخطاب الاعلامي للوكالة وكل المؤسسات الاعلامية الرسمية باالتوازن والموضوعية والحياد، دون التزويق والميل لطرف سياسي على حساب طرف آخر باعتبارها مؤسسة وطنية عامة ، وبما يجنب اليمن واهله المكاره والشرور. وياتي صدور هذا البيان بعد ساعات من استقالة نصر طه مصطفى من منصبه كرئيس لمجلس الادارة وتعيين رئيس دائرة الاعلام بالحزب الحاكم طارق الشامي خلفا له . وفي نفس السياق عبر الصحفيون العاملون في صحيفة الثورة عن استنكارهم الشديد للقمع الوحشي والدموي المتزايد بحق المعتصمين والمتظاهرين سلميا في ساحات التغيير والحرية بالعاصمة صنعاء وعموم محافظات الجمهورية وآخرها المجزرة الدموية التي ارتكبت بحق المعتصمين بساحة التغيير أمام جامعة صنعاء بعد صلاة أمس الجمعة. كما عبر الصحفيون في بيان صدر عنهم اليوم عن استيائهم للدور التضليلي الذي تقوم به أجهزة الإعلام الرسمية ومنها صحيفة الثورة ومحاولاتها المستميتة في تزييف الوقائع والأحداث وتضليل الرأي العام حول ما يجري من حراك على الساحة الوطنية.. معلنين براءتهم من هذه التصرفات المنافية لأخلاقيات المهنة ودور الإعلام الرسمي الذي يجب أن يتخذ موقفا حياديا ومهنيا بعيدا عن التلفيق والتضليل الذي اتسمت به هذه الأجهزة منذ زمن بعيد ولكنه اتخذ اليوم مسارا أكثر فجاجة. واكد صحفيوا الثورة في بيانهم على الحق الدستوري والقانوني في الاعتصام والتظاهر .. مؤيدين مطالب الشباب بالتغيير، وداعيين الزملاء الإعلاميين والصحفيين إلى تخليص الإعلام الرسمي والحكومة من الأسر الذي وضع فيه منذ زمن وعدم تركه لدعاة التضليل والتزييف وجعله صوتا للشعب الذي يمول هذه الأجهزة.