span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/عبد الرحمن احمد اعتبرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في محافظة عدن "أن التأخير عن إعلان تشكيل هياكل المرحلة الانتقالية أمر غير مبرر بعد أن تأكد للجميع سقوط النظام القديم بكل تشكيلاته المدنية والعسكرية ومن الضرورة بمكان تحمل القوى الوطنية مسئولياتها في إدارة شؤون البلاد والعباد خوفاً من استغلال بعض القوى هذا الفراغ للقيام بأعمال تخريبية وكسب مواقع لصالح النظام القديم وحرف ثورة الشباب السلمية عن مسارها وأهدافها" . ودعت اللجنة الى "تشكيل مجلس وطني انتقالي والإعلان عن تشكيل حكومة وحدة وطنية للفترة الانتقالية وتشكيل لجنة لإعداد دستور لدولة فيدرالية اتحادية". وجاء في رسالة رفعتها تحضيرية الحوار في عدن الى اللجنة التحضيرية المركزية للحوار الوطني بصنعاء " لقد سقط النظام القديم ويجب أن تبادر كل القوى الوطنية المنضوية في إطار اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وشركائهم وشباب الثورة وممثليهم لإعلان الهياكل الجديدة خلال المرحلة الانتقالية التي ستحدد بالاتفاق بين كل الأطراف الوطنية" . ومضت الرسالة "لقد أصبح ضرورياً وملحاً على القوى الوطنية أن تبادر فوراً باللقاء وإعلان تلك التشكيلات الجديدة للمرحلة الانتقالية مع استمرار الحوار بين إطراف العمل الوطني على أي قضية خلاف تبرز هنا أو هناك ، وعلى اعتبار أن حل القضية الجنوبية قد تم الاتفاق عليه في أطار الحوار الذي جرى بين اللجنة التحضيرية وقيادات جنوبية في الخارج والتي قامت بدورها إلى عقد لقاء تشاوري مع بعض أبناء الجنوب في القاهرة خلال الفترة 911مايو 2011م صدر عنه بيان بهذا الصدد" .