span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قتل أثنين من الجنود المنتمين للواء 119 و12 مسلح من الجماعات الجهادية في المواجهات العنيفة التي وقعت فجر اليوم الأحد في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين. وقالت مصادر عسكرية span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن الاشتباكات المسلحة وقعت في محيط المدينة مما أسفر عن مقتل أُثنين من الجنود وإصابة أخرين تم نقلهم لمستشفى باصهيب العسكري بمديرية التواهي محافظة عدن. ونقلت مصادر محلية بالمدينة أن ما لايقل عن 12 مسلح من الجماعات الجهادية قتلوا في المواجهات وتم سحب جثثهم من الشوارع ونقلها إلى أماكن مجهولة. وكانت القوات الحكومية قد ألغت في الايام الماضية خطة عسكرية لأقتحام مدينة زنجبار التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية منذ ثلاثة أشهر. من جهة أخرى شنت طائرات حربية اليوم غاراتها على عدد من المواقع المفترض بمنطقة جدار يعتقد أن العناصر الجهادية تحتمي فيها. وطال القصف بحسب شهود عيان مدرسة باجدار التي يتمركز فيها مسلحين القاعدة. وكان اللواء 112 المرابط في دوفس واللواء 201 ميكا قد كثفا القصف المدفعي على العمائر المطلة على البحر وذلك فيما كان يعرف سابقاً باستراحة العمال. وصف مدير عام مديرية زنجبار بمحافظة ابين, جنوب اليمن, قاسم محمد حسين بن هادي, مدينة زنجبار بأنها أصبحت مدينة اشباح, مؤكدا " ان المواجهات بين قوات الجيش وعناصر تنظيم "القاعدة" لم تتوقف والقتلى يسقطون بالعشرات يوميا من الجانبين. وقال في حديث خاص لصحيفة "السياسة الكويتية ", ان جثث القتلى مرمية في شوارع المدينة, وبعضها تأكل منها الكلاب, فيما اكد شهود عيان ان جثثا لقتلى عسكريين ومن عناصر التنظيم, عثر عليها متفحمة ويصعب التعرف على اصحابها,مشيرين الى ان قتلى عناصر التنظيم حتى الان يزيد عن مائة قتيل. وقال بن هادي ان مسلحي "القاعدة", الذين سيطروا على مدينة زنجبار, يقاتلون الجيش باسلحة ثقيلة, بينها دبابات ومضادات طائرات وقذائف الهاون و"بي 10" وأسلحة أخرى متنوعة, كانوا قد اغتنموها من قوات الجيش والامن اثناء سيطرتهم على زنجبار اواخر الشهر الماضي. واكد مدير عام زنجبار, الموجود حاليا في مدينة عدن, ان عناصر اجنبية تقاتل مع عناصر " القاعدة " بينهم فلسطينيون وسوريون وباكستانيون وبنغلاديشيون وسودانيون وصوماليون واخرون من جنسيات مختلفة, لافتا الى ان عدد عناصر التنظيم حاليا في محافظة ابين يزيد عن الفي مسلح قدموا من مختلف المحافظات اليمنية ومن خارج البلاد.