span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص مع تصعيد الإحتجاجات من قبل مواطنين عدن بسبب عدم وصول المياه إلى منازلهم أكد نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة المهندس"حسن سعيد قاسم" بأن أسباب الأزمة الحادة التي شهدتها مديريات المحافظة قيام مجموعة من المخربين بتفجير الأنبوب الرئيسي لضخ المياه من حقل الروة بمحافظة أبين الذي يغذي مدينة عدن بالمياه في أول يوم من رمضان . تصريحات نائب مدير المؤسسة جاءت بعد تواصل احتجاجات المواطنين بمحافظة عدن بسبب أزمة المياه فالمحافظة تعاني من أزمة خانقة في مختلف مديرياتها حيث شهدت إحتجاجات ومظاهرات تحت أسم "ثورة المياه" إلا أن هذه الإحتجاجات والمظاهرات كانت تنتهي بتصادمات مع رجال الأمن الذين يفرقون المتجمعين بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي تفريقهم. حسن سعيد قاسم أضاف بأن الانبوب الذي تم تفجيره يضخ يوميا ألف و(600) متر مكعب من المياه النقية والصالحة للشرب بما يعادل بنحو (32) ألف جالون وهو الذي يساعد في تغطية احتياجات المناطق التي تعاني من نقص وأختناقات في تدفق المياه من الشبكة الرئيسية. مؤسسة المياه بحسب تصريح "قاسم" شغلت مشروعين وبشكل استثنائي تحت التجريب مكون من 12 بئرا ومد أنابيب المياه والخطوط الناقلة من بئر ناصر وتعزيز الضغط العالي للكهرباء وإنشاء محطة توليد بقوة واحد ونصف ميجاوات .. مشيرا الى ان هذا الحقل ساعد إلى حد ما من استقرار حالة الانقطاعات المتكررة. وأوضح بان تكلفة هذا الحقل الجديد (700) مليون ريال وان المرحلة الثانية والمتمثلة في حفر (15) بئر جديدة مشيرا الى ان الضخ اليومي من الحقل الجديد يصل إلى (90) الف متر مكعب من المياة . وأفاد بان المؤسسة وضعت برنامج تمويني وأسعافي جديد لتوفير المياه وتلبية احتياجات المواطنين من المياه وشكلت غرفة للعمليات لها في منطقة حقول المناصره يتواجد فيها نائب المدير وكبار المهندسين لتلبية احتياجات المواطنين من المياه وعلى وجه السرعة. الجدير بالذكر أن محافظ محافظة عدن أكد في تصريحته لدى إجتماع المكتب التنفيذي هذا الأسبوع بأن هناك قوى سياسية وراء المظاهرات والإحتجاجات التي تنزل إلى الشارع في مختلف مديريات المحافظة ، داعيا رجال الأمن للتدخل لوقف أعمال التخريب وقطع الطرقات التي تقوم بها هذه العناصر التي تقلق السكينة العامة.