span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قال الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب بأن الحراك الذي يعتبر طليعة قوى التحرير والإستقلال المطالبة بإستعادة دولة الجنوب بكامل سيادته لن يتفاوض بحق الشعب في حريته واستقلاله. وخاطب الدكتور "عبدالحميد شكري" في تصريحهspan style=\"color: #ff0000\" ل(حياة عدن) القوى السياسية بالقول : نقول لمن لدية نقاط يريد التوافق عليها بين القوى السياسية يجب ان تنطلق من واقع الجنوب المحتل ولامجال اليوم للمصطلحات التي تطرح من قبل هذا او ذاك المعروفين بمواقفهم الحزبية التي لن يحيدوا عنها ويحاولون الخداع والخداع ولكنهم لن يحققوا الا الهزيمة وسينتصر شعبنا بقوة شبابة الصامدين ومناضلية الثابتيين". وأضاف في تصريحه : "مايؤسف ان يتحدث المناضليين المثقفيين الذي نكن لهم كل التقدير ويدعون للتوافق حول تلك النقاط وهم في امان نقول لهم نحن هنا صامدون ولن نقبل الا رحيل الاحتلال اليمني وهذا حقنا المشروع وسننتزعة باذن الله" على حد تعبيره. وأشار بقوله : أننا في المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب كطليعة لقوى التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على كل تراب الجنوب الوطني نجدد العهد لابناء شعبلنا الجنوبي المناضل من اجل حريتة واستقلالة بالخلاص والى الابد من ربق الاحتلال اليمني المتخلف باننا لن نساوم بدماء الشهداء وتضحياتهم ولن نقبل بالانتقاص بحق شعبنا في الحرية والاستقلال" على حد قوله. وقال الدكتور عبدالحميد شكري الناطق الرسمي للحراك : المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب يؤكد من جديد لشعبنا الجنوبي المكافح موقفة الثابت والواضح والذي لايقبل التاويل ان نضال شعبنا الجنوبي وحركتة الشعبية التحررية من اجل طرد الاحتلال اليمني المتخلف والذي احتل الجنوب في يوليو العام 1994م وليس كما يحب البعض غش الجماهير بالالفاظ مثل اسواء من الاحتلال البريطاني لماذا ايها المناضلون لاتسمون الامور بمسمياتها هل هذا ذكاءا ام خوفا ام ماذا شعبنا يقول لكم ان ماهو قائما في الجنوب هو احتلال الجمهورية العربية اليمنية للجنوب ولامجال للخداع اليوم والاوضاع على الارض تتحرك باتجاة التحرير ومن كل الاتجاهات والقوى السياسية الجنوبية المختلفة". بحسب قوله. وأختتم بالقول span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) : لا يمكن لتلك النقاط الذي يطرحها قيادات بعض الاحزاب والذي تخفي ماوراءها ازمة اصحابها والفشل الذي قادوا شعبنا الجنوبي الية ومايعانية نتيجة تلك الافكار الذي عفى عليها الزمن وهل يسال هولاء انفسهم ومن جاء اليوم لينصح باتباع نقاطهم والتوافق عليها وبالتالي ضياع قضية شعب الجنوب وهويتة ومايعانية من الاحتلال اليمني لماذا لايقولوا قولا سديدا وهل من المقبول من مناضليين ان يبرروا للاحتلال اليمني جرائمة ابتداءا من احتلالة للجنوب في يوليوا 1994م ويبستبدلوا حقيقة واقعة على الارض ببعض التوصيفات كاتلك الذي يذهب اليها بعض المثقفين والمناضليين وقيادات حزبية مؤمنة بالوحدة حتى يعيشوا وينقذوا انفسهم من السقوط لتبقى الوحدة ويموت شعب الجنوب".
