span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/متابعات أكد مصدر أمني، بأن مكان إقامة الرئيس علي عبد الله صالح، في صنعاء، والإجراءات الأمنية المتبعة حول تحركاته سيعاد النظر فيها، بعد عودته من المملكة العربية السعودية إلى اليمن.
ونقلت صحيفة «الرأي» الكويتية عن المصدر الأمني قوله بأن صالح خلال السنوات العشر الماضية، حرص على تخفيف التشدد على حراسته، وعلى عدم التشدد حول تحركاته خصوصا أثناء لقاءاته بمؤيديه، كما كان يحدث في ميدان السبعين بصنعاء. وأضاف المصدر بأن زوار صالح والحاضرين للاحتفالات التي كان يحضرها، كانوا يمنعون من إدخال هواتفهم النقالة، ولكن خلال العامين الماضيين سمح بإدخالها، شريطة إغلاقها، بالإضافة إلى وجود أجهزة لمنع التغطية في الأماكن التي يتواجد فيها صالح. وأكد المصدر بأنه وقبيل حادث النهدين بشهرين كانت الهواتف النقالة تدخل إلى الأماكن التي يتواجد فيها صالح، بالرغم من عدم تواجد أجهزة لمنع التغطية. من جانب أخر اعرب مجلس الامن الدولي عن قلقه البالغ اليوم من التدهور الخطير للاوضاع الاقتصادية والانسانية والامنية في اليمن. وأوردت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن لسان رئيس الدورة الحالية لمجلس الامن الدولي السفير الهندي هارديب سينغ بيوري قوله عقب انتهاء الجلسة المغلفة للمجلس ان "اعضاء المجلس يشعرون بالقلق البالغ لتدهور الاوضاع الامنية في اليمن لاسيما التهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية". وذكر ان اعضاء المجلس يحثون الجهات المعنية بالازمة الحالية باليمن على دخول المساعدات الانسانية وعدم تخريب البنية التحتية الرئيسية في اليمن ، مشيرا : "اننا نحث الاطراف المعنية بالازمة في اليمن على رفض العنف وضبط النفس الى اقصى الحدود كما ندعوهم الى احترام التزاماتهم المرتبطة بالقوانين الدولية". ودعا بيوري بالنيابة عن اعضاء مجلس الامن الدولي الى المضي قدما الى انتقال شفاف ومنظم للسلطات السياسية يلبي احتياجات ورغبات الشعب اليمني المطالبة بالتغيير.
span style=\"color: #800000\"*الصورة عبرالاقمار الصناعية لدار الرئاسة التي يقيم فيها الرئيس "صالح" بصنعاء