span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن/أنيس منصورspan style=\"font-size: medium;\" احتفل الآلاف من نشطاء الحراك الجنوبي بكل مكوناته الثمانية اليوم الجمعة بذكرى ل 48 لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي جابهت الاستعمار البريطاني في الجنوب بالكفاح المسلح حتى انتصرت . حيث توزع الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية على ساحات الهاشمي بالشيخ عثمان بعدن ومنصة الشهداء في الحبيلين ردفان بلحج. وعاشت مدينة عدن يوما فرائحيا بهيجا وأشعلت النيران في الساعة الثامنة مساء الخميس والألعاب النارية. ففي ساحة الهاشمي احتشد الآلاف في الفعالية التي دعت لها خمس مكونات برئاسة المجلس الوطني مع مشاركة أنصار وقيادات من الحزب الاشتراكي وأيضا نازحي أبين. وبدأت اليوم الجمعة فعالية مهرجان الهاشمي بمسيرات جابت شوارع الشيخ عثمان رافعين أعلام الجنوب وصور المعتقل حسن باعوم وشهداء الحراك وصولا إلى ساحة الاحتفال الذي بداء بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وكلمة النازحين من أبين ألقتها نهاد علي حسن. تطرقت فيها عن معاناة أبين والدعوة إلى إن يتحرك فيكم الإنسانية لتوقفوا الدمار من قصف الطائرات وصواريخها ألمدمرة وصواريخ ألبحريه والدبابات والمدافع. وقالت "نهاد" : نناشد العالم ومنظماته الدولية للعمل على إيقاف الحرب في أبين وإعادة أعمار بيوتنا ومنازلنا أيضا نضيف أزمة جيده لأهلنا في مدارس أبناءهم التي نسكنها في عدن فهكذا أراد (.....) طردنا وتشريدنا وطرد إخواننا من مدارسهم لكي نسكن فيها فهل تقدرون ما يجري. كما تطرق الناشط "أنيس عباد" في كلمة الحركة الشبابية والطلابية عن ما تتعرض له الحركة الشعبية الجنوبية التحررية برمتها اجرأت وانقسامات أصابه وحدة المكونات ومنها الحركة الشبابية والطلابية الذي يجري تفريخ ثاني وثالث وبتشجيع وبكل أسف من قيادة مجلس الحراك السلمي مما يجعلنا نوجه لهذه القيادة الدعوة إلى تحكيم العقل وعدم العبث بقدرات الشباب كفا ما يجري داخل هذه المجلس من انقسامات لن تنتهي. وانتهى المهرجان بالبيان الختامي من قبل رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالحميد شكري قال فيه : " إن مجلس الأمن الدولي يقع أمام مسؤولية تاريخيه تحتم عليه وهو يعد لمناقشة الوضع في اليمن إن يضع في اعتباره نضال شعب الجنوب وحقه المشروع في الحرية والاستقلال وان يضع حدا لقمع نضالات شعب الجنوب ومناضليه كما نطالبه بالعمل من اجل إطلاق سراح جميع المعتقلين الجنوبيين باعتبارهم معتقلي رأي وعلى رأسهم المناضل حسن احمد باعوم وأخرهم الشاب محمود السعدي من أبناء عدن الذي اعتقل يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2011م. وأضاف : إن دول المنطقة تقع عليها مسؤولية سياسيه وأخلاقيه تجاه قضية الجنوب يجب إن تقوم بها من خلال تقديم المبادرات السياسية لنظام (...) التي تطالبه بإنهاء احتلال الجنوب كمدخل لحل جميع الأزمات في اليمن .. لافتا بقوله : نجدد مطالباتنا للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية في تبني قضايا معتقلي الجنوب وعلى رأسهم المناضل حسن احمد باعوم". وقال "عبدالحميد شكري" : نجديد مطالبتنا لإخواننا في مجلس الحراك السلمي إلى تفهم الوضع الدقيق التي متربة قضية الجنوب , وما تقتضيه من إيجاد التحام وطني جنوبي يقوم على الصدق والوفاء بما يتم الالتزام نه وقبول الحوار مع القوى الأخرى في الساحة الجنوبية على قاعدة الوجود الوطني على الساحة ، والشراكة النضالية في القضية". وطالب بقوله : نود التأكيد على أهمية إيجاد التحام وطني جنوبي يفضي إلى إيجاد قيادة تستطيع إدارة النضال وتحقيق الانتصار، مضيفا : نؤكد على إدانتنا الشديدة للحرب العبثية في أبين التي أهلكت الحرث والنسل و استهدفت أهلنا في المحافظة وفرضت عليهم الشتات كحرب للمبرر لها غير تصفية الحسابات بين القوى المتصارعة على السلطة في المحافظات الشمالية اليمنية. وقال البيان : نعلن تضامننا الكامل مع نازحي أبين التي شردتهم الحرب العبثية التي بسببها يعيشون أسوا الظروف الإنسانية ونطالب منظمة الإغاثة الدولية ومعها سلطات الاحتلال بالوفاء بالتزاماتها تجاه هؤلاء النازحين الذي فرض عليهما لتشرد بسبب حربها العبثية . وأختتم البيان : نؤكد تأييدنا الكامل لكل ثورات الربيع العربي , واحترامنا لتطلعاتها في تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة , ونؤكد تأييدنا الكامل لثورة الشباب في إل "ج ع ي" وننظر بأسف شديد لعملية الاحتواء التي تعرضت لها تلك الثورة . كما نطالبها أيضا بالإقرار بحق شعبنا في الحرية والاستقلال. وتخلل المهرجان كلمة المرأة من قبل زهراء صالح وقصائد شعرية ألهمت حماس المشاركين. span style=\"font-size: medium;\"من جانب أخر أحتشد الالاف من أنصار الحراك الجنوبي صباح اليوم في مديرية ردفان بمحافظة لحج لأحياء مهرجان جماهيري حاشد بمناسبة الذكرى ال 48 لثورة ال 14 من أكتوبر المجيدة. ورفع المشاركون في المهرجان الأعلام الجنوبية والشعارات واللافتات المطالبة بإستقلال الجنوب وإنهاء الوحدة اليمنية التي تمت في عام 1990م بين شطري الوطن وكذا المطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين الجنوبيين وفي مقدمتهم الزعيم الأبرز في الحركة الاحتجاجية الجنوبية "حسن باعوم". كما رفع بعض المشاركون صور القيادات السياسية والعملات القديمة التي كانت تتداول في أطار جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية إلى جانب صور بعض القتلى والجرحى والمعتقلين الجنوبيين. وعقب المسيرة التي جابت الشارع الرئيسي بالمدينة توجه المشاركين إلى منصة الأحتفال حيث ألقيت عدد من الكلمات من قبل "صلاح الشنفرة" و"عيدروس حقيس" أشارا إلى أن النضال السلمي سوف يستمر حتى ينال الجنوبيين حقهم المشروع في استعادة دولتهم المنهوبة بحسب الكلمات. span style=\"font-size: medium;\" span style=\"font-size: medium;\"