span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن وجه الدكتور حسين مثنى العاقل الأستاذ المساعد بجامعة عدن المعتقل منذ يونيو الماضي في السجن المركزي في صنعاء نداء لزملاءه في النقابة والهيئة التدريسية ومساعديهم في كليات الجامعة للتضامن معه من أجل الأفراج عنه حتى الإفراج عنه. وقال العاقل في النداء العاجل إن مهمة هذه المحكمة تتماثل وتتوافق مع محاكم تفتيش الكنيسة التي شهدنها أوروبا في عصورها المظلمة والمتخلفة ‘ولكم إن تتخيلوا كيف استطاعت نيابة هذه المحكمة ،بحيثيات دعواها ضدي ،على أسئلة امتحان طلاب المستوى الثالث بكالوريوس بكلية التربية صبر من ضمنها . وأشار قائلا : أخاطبكم بمعنوية الصد والشموخ وانأ امضي الشهر الخامس في السجن المركزي بصنعاء تحت وطاه القهر وجبروت الظلم التعسفي بتهم سياسيه وكيديه أحبكت ضدي من قبل نيابة المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الأمن والإرهاب وهي محكمه غير دستوريه ولا قانونيه استحدثت بهدف قمع الحريات وكبت الحقوق وأهانت الشرفاء والمقارعين لمظاهر الفساد والاستبداد والرافضين لأساليب نهب الثروات وكل من تسول له نفسه فضح جرائم السلطة ونقد أخطاءها وعيوبها. ونوه إلى ان من ضمن التهم المنسوبة إلى والتي اعتبرت تهمه المساس بالوحدة وإثارة نعرات المناطقية والطائفية هي عنوان الملزمه التي أعددتها للطلاب بعنوان(لمحه جغرافيه لمراحل الاستكشافات النفطية في المحافظات الجنوبية) .. مشيرا ألى أن دعوى النيابة قد استندت على ما كتبته ونشرته من مقالات بحثيه عن الاستثمارات النفطية في محافظتي حضرموت وشبوه ،وهي أبحاث مدعمه بالأرقام والجداول والخرائط،اعتقد إن بعضكم إن لم يكن أغلبكم اطلع عليها في الصحف والمواقع الإخبارية ،بالإضافة إلى مقالات نقدية تندرج ضمن حريه الراي وحرية التعبير. وأكد العاقل في ندائه ان ما كتبه قد تضمن هوامش للمراجع والمصادر التي اعتمدت عليها في جميع البانات والمعلومات والحقائق ومنها( وزاره النفط والمعادن وتقارير لجنه النفط بمجلس النواب ،وتقارير حكوميه منشوره في الصحف الرسميه) .. مستغربا بقوله : اذا كانت هذه المقالات البحثيه قد اخلت واساءت للسلطه،فمن حق المجلس العلمي بجامعه عدن ان يحاسبني اكاديميا ،وليس من حق المحكمه الجزائيه محاكمتي قضائيا . وأختتم بقوله : فانني رغم ما اعانيه من ضيم وكبت وضلم قسري،اشعر بالامل والتفاؤل بضروره انصافي وتبرئتي ،بفضل موقفكم التضامني للمظالبه با لافراج عني خصوصا اذا استطعتم بعزيمتكم ان تعيدو للجامعه هيبتها ومكانتها واحترام سيادتها ،وان يكون لنقابه هيئتنا التدريسيه قدرتها الحقوقيه والتشريعيه في الدفاع عن اعضاءها،ومع تقديري لجهودها وجهود نقابه جامعه صنعاء .في مساعيهم ومتابعتهم لاطلاق سراحي بدايه اعتقالي ،الا ان هذه الجهود للاسف قد تلاشت بعد ذلك في دهاليز السراب إإ . فهل يمكنني المراهنه على صلابه وشجاعه موقفكم الاخوي والنقابي والانساني بسرعه الافراج عني ؟؟ليكون ذلك دليل على احترام حقوقنا في البحث العلمي وحريه التعبير وحمايتنا جميعا من همجيه التعسف .