عدن أون لاين/ خاص: بتمويل من البرنامج النرويجي نفذت جمعية الاصلاح فرع حجة مشروع توزيع المواد الغير غذائيه للنازحين من مديريتي كشر و مستبأ محافظة حجة استهدف 500أسرة في كلا من مديرية عبس و حيران و مستبا و خيران المحرق بالمواد التالية: - بطانيات .فرش - ادوات مطبخ - حصير - طرابيل . ويهدف المشروع الى إغاثة النازحين وتمكينهم من العيش وكذا التعايش في بيئة غير بيئتهم الاصلية و كذا احياء روح الالفة و التعاون بين النازحين حسب ما اشار مسئول المشروع احمد الزيلعي . .و قد شارك فيها فريق عمل الجمعية مع عدد من المتطوعين . وتاتي هذه المعونة استجابة لنداء الاستغاثة الذي قدمة فرع جمعية الاصلاح بالمحافظة للمساعدة في اعانة النازحين جراء الاحداث و النزاع المسلح في مديريتي كشر و مستبأ . فقد شهدت مديرية كشر منذ منتصف سنة 2011 أحداثا مأساوية أدت إلى مقتل وجرح ونزوح آلاف من الأهالي ، كما نتج عنها توتر في الوضع الأمني في مديريتي كشر و مستبأ وضواحيهما. ومع تواصل القتال فر الالاف من منازلهم وقراهم في اتجاه مناطق أكثر أمنا. و في ظل هذه الظروف و استمرار التوتر ووجود الالغام في منطقة عاهم قام فرع الجمعية و بتمويل من البرنامج النرويجي توزيع 2000 فرش و 2000 بطانية و 1000 سطل و 1000 حصيرة و 500 طربال و 500 طقم مطبخ للمساهمة في تخفيف آثار الحرب على المتضررين وقد أسهمت في تحسين المأوي المؤقت للأسر المتأثرة. وقد لاقى هذا النشاط استحساناً كبيراً من قبل الأسر ومن قبل السلطات المحلية التي اشاد من ناحيتها بدور جمعية الاصلاح ووصفوه بالريادي والسباق . ورغم انخفاض نسبة التوتر و المواجهات في بعض المناطق و توترها في الاماكن الحيوية و القريبة من مصادر المعيشة للمواطنين بسب الالغام وعودة العديد من النازحين إلى قراهم لاتزال الأوضاع الإنسانية في اماكن النزوح مؤلمة والخدمات فيها مترديه . حيث أن العديد من الأسر فقدت منازلها ومصادركسب عيشها إضافة إلى تدمير البنى التحية و الخدمية بالمنطقة كسوق عاهم . كما أن تدخل منظمات العون الإنساني لايزال محدودا مقارنة مع حجم الضرر الذي شهدته مناطق النزاع . الأمر الذي يستدعي المزيد من الجهود للتقليل من هذه الأضرار.