عدن أونلاين/متابعات تقدَّم الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين لانتخابات الرئاسة في مصر على منافسه أحمد شفيق مرشح الفلول في الاستبيان الذي أجراه موقع (الجزيرة نت) على مدى الأيام الماضية، وشارك فيه أكثر من 39 ألفًا من زوار الموقع.
وجاء مرسي متقدمًا على شفيق آخر رئيس وزراء المخلوع في إجابات القراء على كل الأسئلة المطروحة بالاستبيان وعددها 21 سؤالاً، غير أن نسبة تقدمه كانت متفاوتة بدرجة كبيرة بالأسئلة المتعلقة بقدرة المرشح على توطيد علاقات مصر مع كل من الولاياتالمتحدة والكيان الصهيوني، وكذلك بالسؤال المتعلق بقدرة المرشح على مسايرة المجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ تنحي مبارك.
وحصل مرسي على نسبة تجاوزت 80% عندما طُرحت أسئلة تتعلق بقدرة المرشحين على ضمان حرية التظاهر السلمي وتحقيق العدالة لأسر شهداء الثورة، والاستمرار في محاكمة رموز نظام مبارك وتطهير البلاد من بقاياه وإعادة الأموال المنهوبة، بينما تراوحت النسب التي حصل عليها شفيق بهذه النواحي ما بين 12 و17% من تصويت القراء.
وفي النواحي المتعلقة بالحريات والحقوق والتي شملت الحفاظ على الأمن دون انتهاك حقوق الإنسان وضمان الحريّات السياسية والشخصيّة وحرية التعبير وضمان التعدديّة الفكريّة والسياسيّة وتحقيق المساواة بين المسلمين والأقباط وعدم التمييز بينهما، جاء مرسي أيضًا متقدمًا بنسبة كبيرة تراوحت بين 74% و83%.
وتجاوز شفيق حاجز ال20% من آراء زوار (الجزيرة نت) في الأسئلة المتعلقة بمسايرة المجلس العسكري الحاكم حيث جاءت نسبته 45.51%، وأيضًا في القدرة على خلق توازن في علاقة مصر مع الكيان الصهيوني وحصل فيها على 38.63%، وأخيرًا في القدرة على خلق مصالح مشتركة مع الولاياتالمتحدة والتي حصل فيها على 44.59%.
كما جاء مرشح الإخوان المسلمين أيضًا متقدمًا على منافسه في أسئلة الاستبيان الخاصة بالنواحي الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، حيث حصل على 83% في القدرة على تحسين مستوى المعيشة وتحقيق العدالة الاجتماعية بين فئات الشعب، و85% في القدرة على دعم فئات الشعب الفقيرة ومعرفة همومها وأولوياتها، و82% في قدرته على تحقيق المساواة في التنمية والخدمات بين محافظات الجمهوريّة.
وأخيرًا، وردًّا على سؤال مباشر حول من تنتخب لرئاسة مصر بجولة الإعادة المقررة يومي 16 و17 يونيو الجاري، حصل مرسي على 81.49% بينما حصل شفيق على 18.51%.