عدن اون لاين/ صنعاء/ فواد المسلمي احتشد الثوار بميدان الستين بصنعاء وجميع الساحات والتغير بعموم محافظات الجمهورية في جمعه (أهداف الثورة مرجعيتنا للحوار) ، في إشارة منهم إلى التحضيرات الجارية للحوار الوطني وأن هذا الحوار لن يكون مجديا مالم يكن سقفه أهداف ثورة الشباب. ودعا خطيب جمعة أهداف الثورة مرجعيتنا عبدالسلام الخديري حزب المؤتمر وأحرار المؤتمر أن يعلنوا تبرئتهم من قتله الثوار وقطاع الطرق والكهرباء، وبالمثل القوى في الجنوب ومنها قوى الحراك الجنوبي الي الدخول في الحوار الجاد. وقال الخديري: أن محاولات النظام السابق لإدخال جماعات ممن تورطوا بجرائم قتل الثوار في الحوار الوطني سيفشل الحوار تماما وهو ما يرفضه الثوار جملة وتفصيلا. وسبق خطبتي وصلاة الجمعة قراءة بيان للجنة التنظيمية أوضحت فيه موقفها من الحوار ننشر نصه: نص البيان تابعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية التطورات المتسارعة على الساحة الثورية حول الحوار الوطني والجهود المبذولة لضمان مشاركة مختلف القوى الثورية والسياسية فيه وفقاً لما هو معلن من قبل الجهات المكلفة بالتواصل . وإيمانا منا بان الحوار هو الطريقة المثلى لوصول اليمنيين الى صيغة جديده للعقد الاجتماعي الذي يحقق الدولة المدنية دولة العدل والمواطنة والحرية والكرامة ، فإننا نرى أن التحضيرات الحالية لعقد الحوار الوطني قبل توفير الأرضية المناسبة وتهيئة الظروف الموضوعية لضمان مشاركة فاعلة وبناءة لشباب الثورة تُعد قفزاً على الواقع وستكون اجهاضا للحوار والتفافا عليه ويأتي هذا الموقف منطلقا من التعبير الصادق والحرص الشديد على نجاح الحوار وتحقيقه لطموحات وتطلعات شعبنا المتمثلة بأهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية . وشباب الثورة بمختلف ساحات الحرية وميادين التغيير هم أصحاب الفعل الثوري اللذين ثاروا ضد الظلم والاستبداد والتسلط وأسقطوا رمز الإستبداد وماضون قدماً نحو إسقاط ثقافته و أدواته وهنا ينبغي التفريق بين من كانوا مع التغيير ومن وقفوا ضده بين من اتخذوا السلمية سلاحاً ومن إنتهجوا العنف لإيقاف عجلة التاريخ وإن التعامل مع شباب الثورة دون إدراك هذه الحقيقة لن يكون إلا إلتفافاً على أهداف ومطالب الثورة وهذا ما لن نقبل به بل أننا نرفض هذا الالتفاف على أهداف الثورة ونؤكد اصرارنا على تحقيقها وفاءً لأمال الناس في التغيير المنشود ولدماء الشهداء مهما كلفنا ذلك من ثمن . ومن اجل ذلك وانطلاقا من مسئوليتنا الثورية وإيمانا منا بالشراكة مع كافة قوى ومكونات الثورة فإننا ملتزمون بالأسس والضوابط التي تجعلنا اكثر شفافية في التعاطي مع القضايا الثورية وما يترتب عليها وهذه الاسس والضوابط هي : 1 التأكيد والالتزام بما تضمنته مصفوفة التهيئة لمشاركة شباب الثورة في الحوار الوطني وفي مقدمتها تحرير المؤسسة العسكرية والأمنية من سيطرة بقايا العائلة قبل مؤتمر الحوار الوطني. 2 اعتبار أهداف الثورة ومطالبها مرجعية عامة لشباب الثورة والتعاطي مع أي دعوات للحوار سيكون وفقا لها. 3 التأكيد على أن تمثيل الشباب في مؤتمر الحوار الوطني محصوراً على شباب الثورة في مختلف ساحات الحرية وميادين التغيير ورفض مشاركة من تورطوا في أعمال القتل والتعذيب بحق شباب الثورة في مؤتمر الحوار الوطني. 4 أن الجهات المكلفة بالتواصل والتهيئة للحوار الوطني ملزمة بإعتماد الشفافية والوضوح في كل دعواتها وأنشطتها . 5 شباب الثورة في مختلف ساحات الحرية وميادين التغيير هم المعنيين دون غيرهم بتحديد من يمثلهم في مؤتمر الحوار الوطني وفق آلية يتفقون عليها. ،،،وأنها لثورة حتى النصر،،،