جانب من المسيرة صباح اليوم عدن أون لاين/الضالع بلال الربية دانت اللجنة الشعبية لدعم الثورة السلمية بمحافظة الضالع ما أسمته اغتصاب السلطة من قبل الأبناء وأبناء الإخوة ودعت إلى فعل ثوري سلمي يضمن استعادة السلطة المغتصبة إلى الشعب ، كما استهجنت اللجنة التي يرأسها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة محمد غالب العتابي ما يقوم به أذناب النظام من أعمال قرصنة على مادتي البترول والديزل وقطع الكهرباء عن المواطنين ، مشية إلى أن تلك الإعمال الإجرامية لن تزيد أبناء الشعب إلا إصرارا على استرداد حريته وكرامته وحقوقه . من جهة أخرى شهدت محافظة الضالع اليوم الاثنين مسيرتان حاشدتان الأولى في مدينة دمت وأخرى في منطقة مريس طالبتا بسرعة الحسم الثوري لتحقيق أهداف الثورة اليمنية في إسقاط بقايا رموز النظام المتهالك وتشكيل مجلس انتقالي يدير شئون البلاد، ورفض أية مبادرات عربية أو دولية لا تلبي تطلعات الشعب اليمني في التغيير. وجابت المسيرة في مدينة دمت الشارع العام والأحياء الخلفية للمدينة وهي تردد الهتافات والشعارات المطالبة بالتصعيد الثوري لإسقاط بقايا رموز النظام وتحقيق كل أهداف الثورة . وهتف المتظاهرون : "قولوها بالصوت العالي .. نشتي مجلس انتقالي" ، "شعب اليمن يا مغوار .. قول لهم آخر قرار .. يرحل جحا والمسمار" ، "لو قطعوا الغاز والبترول .. شعبي ثائر على طول . . وفي بيان لشباب الثورة السلمية دان المتظاهرون ما تقوم به وزارتا الكهرباء والنفط من عقاب جماعي لأبناء الشعب اليمني وذلك من خلال تعمدهما قطع التيار الكهربائي عن أمانة العاصمة والمحافظات وإخفاء المواد البترولية من المحطات كما دانوا أعمال التخريب والفوضى التي تقوم بها العناصر الإجرامية من فلول نظام صالح والمتمثلة في الاعتداء على أبراج الضغط العالي لقطع الكهرباء عن المواطنين كما جرى لدوائر التحكم في محطة الكثيب في الحديدة ومحافظة لحج وبصورة لا إنسانية ما تسبب في وفاة 7 مرضى . وحمل البيان الذي تلقى " عدن اون لاين " نسخة منه ، قيادة وزارتي الكهرباء والنفط كامل المسئولية عن كافة التبعات المترتبة على ذلكم العمل الإجرامي ومشاركتهم عائلة صالح وبقايا نظامه في معاقبة أبناء الشعب على مواقفهم الرافضة للظلم والاستبداد والمطالبة بالتغيير، مطالبين بملاحقتهم قضائيا لينالوا جزائهم العادل وفقا للقانون . وقال البيان أنه ومهما حاولت فلول بقايا نظام صالح عبر تلك الأعمال التخريبية للضغط على المواطنين ومقايضتهم بحقهم في الحصول على تلك الخدمات مقابل مصادرة حقهم في الحرية والتغيير ، مؤكدين أن ذلك محال أن يقبل به أي مواطن يمني شريف يؤمن بحقه في المواطنة والعيش بحرية وكرامة. وناشد المشاركون في المسيرتين كل المنظمات الإنسانية والدولية إلى التدخل الفوري والسريع لمنع حدوث كارثة إنسانية جراء انقطاع التيار الكهربائي والبترول والسلع الأساسية والتي قالوا أنها نتيجة لقرار سياسي خطط له بقايا النظام لتجويع وحصار الشعب اليمني واتهام الآخرين بذلك وهو المسئول الأول والأخير عن كل الأزمات وأعمال العنف التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني .