أبناء دمت في تظاهرتهم أصدروا بيانا استهجن محاولات بقايا النظام ممثلا بأولاد الرئيس وأولاد أخيه تسليم محافظة لحج للجماعات المسلحة لتعبث بالمحافظة كما تشاء عبر انسحاب الأجهزة الأمنية من عاصمة المحافظة وتركها عرضة لعبث تلك الجماعات على غرار ما جرى في محافظة أبين ، وحملوه كامل المسئولية عن أحداث القتل والعنف في محافظة أبينولحج وغير ها من مناطق البلاد . عدن أونلاين/ خاص: بلال الربية خرج الآلاف في تظاهرة جماهيرية حاشدة جابت الشارع العام بمدينة دمت رددت الهتافات والشعارات المطالبة بالتعجيل في سرعة الحسم الثوري وعدم المراهنة على المبادرات والحول السياسية . حيث خرج المتظاهرون عقب صلاة جمعة الشرعية الثورية في ساحة الحرية وسط المدينة مرددين : "قولوها بالصوت العالي .. نشتي مجلس انتقالي" ، "شعب اليمن يا مغوار .. قول لهم آخر قرار .. يرحل جحا والمسمار" ، اعتراض ..اعتراض .. لا وصاية للرياض ." ، "لو قطعوا الغاز والبترول .. شعبي ثائر على طول . . وندد عشرات الآلاف من المتظاهرين قيام بقايا النظام برفع سعر البترول بنسبة 50 % وعدم اكتفائهم بإخفائه من المحطات ، مشيرين إلى معاناة الناس في البحث عن المشتقات النفطية واستهجن البيان محاولات بقايا النظام ممثلا بأولاد الرئيس وأولاد أخيه تسليم محافظة لحج للجماعات المسلحة لتعبث بالمحافظة كما تشاء عبر انسحاب الأجهزة الأمنية من عاصمة المحافظة وتركها عرضة لعبث تلك الجماعات على غرار ما جرى في محافظة أبين ، وحملوه كامل المسئولية عن أحداث القتل والعنف في محافظة أبينولحج وغير ها من مناطق البلاد . كما حملوه مسئولية قطع الكهرباء عن محافظة الضالع عن طريق تفجير كابلات الضغط العالي في منطقة ردفان سعيا منها لتحويل الجنوب إلى فوضى ودعا المتظاهرون كل المنظمات الإنسانية والدولية إلى التدخل لمنع حدوث كارثة إنسانية جراء انقطاع التيار الكهربائي والبترول والسلع الأساسية والتي قالوا أنها نتيجة لقرار سياسي خطط له بقايا النظام لتجويع وحصار الشعب اليمني واتهام الآخرين بذلك وهو المسئول الأول والأخير عن كل الأزمات وأعمال العنف التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني . وجدد شباب الثورة بدمت ومعهم كل أحرار اليمن في الجنوب والشمال ، في الشرق وفي الغرب تمسكهم بالنهج السلمي مهما حاولت بقايا فلول نظام الاستبداد جرهم إلى مربع العنف والفوضى، ذلك لأنهم يؤمنون تمام الإيمان أن السلم سلاح أصحاب الحق والحجة وأن العنف والقتل والدمار سلاح الظالمين المعتدين ، وأن الحق أبقى والظلم إلى زوال