حين أرى شباب الثورة يقيمون صلاة الجمعة في عدن وهم يستظلون من حر شمس الظهيرة بمظلات تعكس علم الجمهورية اليمنية في وقت صار رفع علم الوحدة جريمة وخيانة في نظر الحراك الانفصالي ، اشعر بعظمة الثورة وشبابها وشجاعة شباب الثورة في عدن الذين واجهوا النظام المخلوع والآن يواجهوا هستيريا دعوات الانتقام من الوحدة ومن كل ماهو شمالي ...!!!! انحني لشباب الثورة في عدن الذين يواجهوا إرهاب حراك البيض النفسي والمادي بعد ان واجهوا إرهاب النظام المخلوع ... !! اقبل أيديهم التي تحمل مظلات الوحدة ليقولوا للعالم اجمع أننا كيمنيين بحاجة لوحدة تظللنا جميعا ... نتمسك بها لأنها تظللنا جميعا وتحمينا جميعا...!!! شكرًا لكم لأنكم تعرفون العالم أن الانفصال لا هوية له وان في الشمال من هو أكثر انفصالية من انفصاليي الجنوب مثلما في الجنوب من هو أكثر وحدوية من وحدووي الشمال ...!!!! في ظل خطاب الكراهية والتحريض على العنف الذي تتبناه بعض تيارات الحراك الجنوبي تصبح الثورة في الجنوب ، هي الثورة التي تقاوم ذلك الخطاب ...!!! و يصبح رفع أعلام الوحدة وإعلان الوحدوية هو الشجاعة في مواجهة هستيريا خطاب الكراهية ...!!! خطاب التحريض على كراهية الوحدة وعلى كل ماهو شمالي لم يعد نضالا ثوريا سلميا وإنما دعوات للعنف ..!!! لم تعد البطولة رفع أعلام الانفصال ولا الهتاف بشعارات الانفصال .. فلم يعد خطرا القيام بذلك .. البطولة تحسب اليوم لمن يرفعون رايات الوحدة ويتمسكون بها على الرغم من حملات التخوين والتخويف وخطابات التهديد ...!!