عدن أون لاين/ متابعات: عادت المواجهات مرة أخرى بين مسلحي الحوثي وقبائل بني حشيش مع دخول خولان هذه المرة في خط المواجهة ضد الحوثيين إثر مقتل أربعة من أبنائها عصر الجمعة.
وفي تطور جديد قالت مصادر ميدانية إن شخصا قتل على الأقل، وجرح سبعة آخرون، إثر اقتحام القبائل وإحراقها منازل مسلحي الحوثي الفارين عقب مقتل الأربعة. وقالت المصادر أيضا إن على ناجي القطيبي (خولان) قتل اليوم على يد بقايا المسلحين الذين كانوا يتمترسون في منزل الشيخ سعد الحنمي زعيم الحوثيين أمين عام المجلس المحلي لمديرية بني حشيش، قبل أن يقوم مسلحو القبائل من خولان وبني حشيش باقتحام المنزل وإحراقه وعدد من المنازل الأخرى.
وكان بيان منسوب للحوثيين ومذيل باسم أحرار قبائل خولان وبني حشيش أيضا، في أوضح تبرير لقتل أربعة من أقارب الشيخ حسين أحمد القاضي أحد كبار مشايخ خولان، الذي كان محكما من قبل أطراف متحاربة في بني حشيش، بأن الأخير قام بزيارة إلى مصر والأردن، وهو ما وصفه البيان بالخيانة - يقصد للحوثيين - لافتا إلى أن "بعض الشخصيات التي عادت من بعد سفرها من دولة خارج اليمن وهي تحمل مشروع خيانة لله ولرسوله وللشعب المسكين المظلوم...!!"..
مؤكدا في فقرته الأخيرة "إنه عميل قد باع قيمه ودينه وقبيلته، فكل القبائل من خولان وبني حشيش وكل المناطق لن يخدعوا بمثل هذه الألاعيب..."
وهدد أصحاب البيان المنسوب لحوثيين اجتمعوا أمس في جحانة (خولان) بأنهم سيقفون له بالمرصاد وسوف يذوق وبال أمره..
إلى ذلك فأن الآلاف من قبائل خولان -بينهم السهمان وبني ضبيان الذين وصلوا اليوم وعدد من قبيلة بني حشيش المناوئين للحوثي- توغلوا في منازل الحوثيين الفارين في وادي رجام وأحرقوا منازلهم