عدن أونلاين/متابعات أوضح أمين عام الحراك الجنوبي، عضو المجلس الرئاسي الانتقالي بأن زيارته لمحافظة حضرموت بمعية الناشطة في ساحة التغيير بصنعاء/ توكل كرمان وعدد من ممثلي الساحات في "صنعاءوعدن" على مدى اليومين الماضيين أوضح بأن تلك الزيارة تهدف لشرح أهمية توحيد قوى الثورة السلمية وتوحيد فعالياتها في مسيرات موحدة تحت شعار "إسقاط بقايا النظام" والتصعيد الثوري المنظم، الهادف إلى تحقيق الحسم الثوري السلمي والانطلاق من الساحات بمسيرات حاشدة تشترك فيها كل قوى الثورة دون استثناء. وأكد عبدالله الناخبي بأنهم أجروا خلال زيارتهم للثوار في حضرموت، عدداً من اللقاءات مع شباب الساحات، أكدوا من خلالها على أتباع تنوع أسلوب العمل السياسي والتأثير على الجزء الصامت من المواطنين اليمنيين، الذين لم يلحقوا في ركاب الثورة وذلك لإسهامهم الفعال في فعاليات شباب الثورة، مؤكدين على الاعتماد على الله أولاً ثم على الشباب أنفسهم في تصدر العمل القادم. و تحدث أمين عام الحراك/ عبدالله الناخبي عضو رئاسة المجلس الانتقالي بالقول: إنه وبعد "8" أشهر من النضال السلمي المستمر وتقديم التضحيات من أجل إسقاط النظام وبعد أن حققت الثور معظم أهدافها النبيلة بسقوط رأس النظام حسب تعبيره، وخروجه إلى دون رجعة من البلاد، فإنه يتطلب قوى الثورة المزيد من التصعيد في طريق الحسم الثوري واستخدام الشرعية الثورية لإسقاط بقايا النظام ومغتصبي السلطة، معلنين للجميع أن الانتصار لا يتحقق عبر الحوار الداخلي والخارجي، مشيراً إلى أنه حان الوقت لتنظيم مسيرات من أجل انتزاع حق الشعب من مغتصبيه من الإدارة الشعبية ورفع شعار "إن الشعب هو صاحب قرار الحسم "وإن الثوار والأحرار والجيش المنضم للثورة هم أداة الحسم الثوري"، داعياً جميع الثوار في كافة المحافظات إلى الاستعداد لهذه الخطوات بأسرع وقت ممكن من خلال تشكيل المجالس الانتقالية في المحافظات التي تستند إليها إدارة شؤون الحكم في المحافظات وحماية الأمن والاستقرار والممتلكات العامة والخاصة بتوسيع نشاط المجالس الانتقالية بالمديريات والأحياء السكنية. ودعا الناخبي كافة قوى الثورة لتنفيذ هذه المهمة بأسرع وقت بمزيد من الثقة والتلاحم، داعياً في ذات السياق الأبطال الأشاوس في المجلس العسكري والجيش المنضم للثورة أن يكونوا عوناً لحماية شباب الثورة في مسيرات الحسم والمساعدة في ترتيب الأوضاع بنفس الثورة ومبادئها. ونصح الناخبي بأن يتم توسيع الصدور لقبول بعضنا والتعامل بروح ومبادئ الثوار وأن نترفع عن الصغائر والعمل بكل اقتدار من أجل توحيد قوى الثورة وحشد مسيرات الحسم الثوري تحت شعار إسقاط النظام وإن يكون الانطلاق بالعمل من ساحات التغيير.