أثناء مشاركة الحسني في مهرجان أكتوبر المقام بمدينة المعلا عدن أون لاين/ خاص: أثارت كلمة السفير أحمد عبدالله الحسني في مهرجان جماهيري أقيم صباح أمس بمديرية مودية حالة من السخط لدى أنصار الحراك الجنوبي بالمديرية والوافدين من المديريات القريبة "لودر والمحفد". وقال مشاركون في المهرجان الجماهيري الذي أقيم بملعب "جمال عبدالناصر" الملاصق لسوق الأسماك بمديرية مودية في شرقي محافظة أبين، أن السفير أحمد الحسني قد قال في كلمته أن لديهم الاستعداد التام لمحاورة عناصر تنظيم القاعدة التي سبق وأن خاضت حربا مع الجيش اليمني في عاصمة المحافظة ولا تزال تواصل – حاليا – استهداف اللجان الشعبية بمديرياتها الشرقية كلودر ومودية عن طريق الهجمات الانتحارية، وهو ما تسبب بحالة من السخط العارمة لدى مشاركون في المهرجان ودفع الكثير من أبناء تلك المناطق لمغادرة المهرجان. وأضاف المشاركون ل"عدن أون لاين" أن أهالي تلك المناطق يكنون العداء المطلق لعناصر القاعدة التي دأبت على قتل أبناء مناطقهم وسفكها بطريقة جبانة ممثلة بزرع العبوات الناسفة والهجمات الانتحارية، ومن ثم يأتي "الحسني" ليقول أن مشروعه القادم سيحاور تلك العناصر التي وصفوها ب"الإجرامية". وفي صياغ كلمته، قال "الحسني" أن الجنوب يواجه حاليا مشاريع تآمرية، تتضمن تقسميه إلى إقليمين أحدهما شرقي يضم شبوة وحضرموت ومأرب كاقليم خاص فيما يتم شطر محافظة أبين إلى شطرين احدهما يتم ضمه إلى محافظة البيضاء والجزء الأخر وهو ابين الدلتا يتم ضمها إلى عدن فيما يتم ضم لحج إلى تعز . وقال الحسني ان هذا المشروع دفعه لاتخاذ قرار التعجيل بالعودة إلى الجنوب بهدف التصدي لمثل هذه المشاريع مطالبا الجنوبيين التوحد ورص الصفوف والوقف صفاً واحدا ضد هذه المشاريع – حد قوله.