تردد هذا الشعار كثيرا ً القرار قرارنا ... القرار قرارنا فتأملت كثيرا ًقرار من بالضبط ؟ قرار البيض أم قرار علي ناصر أم قرار الخبجي أم قرار باعوم أم قرار العطاس أم قرار الشعب الجنوبي ... أما المذكورة أسمائهم فهم معروفون بقراراتهم لدى شعبنا الجنوبي لكن الأخير وهو الشعب واقصد الشعب الجنوبي فقد قرر قراران .... قرارنا وقرارهم قرروا فك الإرتباطوالإنفصال .... وقررنا الوحدة اليمنية والعربية والإسلامية قرروا مقاطعة الحوار .... وقررنا المشاركة في الحوار الوطني الشامل . قرروا الكفاح المسلح .... وقررنا الكفاح بصدور عارية قرروا قتلنا وتخويننا .... وقررنا حبهم والدفاع عنهم وعن أموالهم وأعراضهم قرروا قطع الطرقات والفوضى بالقوة .... وقررنا قطع طريق الشيطان بالإيمان والحب والأخوة . قرروا حرق وتدمير ساحاتنا وتعطيل فعالياتنا .... وقررنا تسهيل فعالياتهم ومهرجاناتهم وحماياتها . قرروا إحراق سياراتنا ومحلاتنا .... وقررنا مسامحتهم وعوضنا على الله . قرروا دفع الشباب لمواجهاتنا بالسلاح وكل ما أوتوا من قوة .... وقررنا تحاشيهم وعدم مواجهاتهم مع أننا قوة ضاربة معروفون بالميدان . قرروا إلصاق التهم بنا .... وقررنا كظم الغيظ والإبتسامة لهم . فليس الوحدة دين كما ليس الإنفصال دين كل حسب قناعاته ، إذا كان رب العالمين لم يفرض علينا الإسلام فقال ( لا إكراه في الدين ) كذلك لا إكراه في الوحدة ولا إكراه في الانفصال ولشعب الجنوب الإختيار واتخاذ القرار ، لكن من دون سب وشتم وتخوين ولعن وقتال ولا لرفع السلاح في وجه بعضنا البعض لأننا لسنا في زمن الطغمة والزمرة بل بزمان الاستفتاءات والصناديق وحرية الرأي والاختيار وطرح المشاريع التي تخدم الوطن والمواطن لا المشاريع الضيقة الخاصة الشخصية الضيقة .. ولذلك أدعوا الشعب الجنوبي وخاصة الفئة الصامتة والحائرة بين القرارين ... ادعوها أن تقرر مستقبلها القادم قبل الندم من خلال الصناديق الإنتخابية بعد الحوار وبكل جرأة وشفافية ومن دون خوف وترهيب من إختيار أحد القرارين لأن الجنوب بحاجة إما لقرارنا أو لقرارهم .