الصورة الأولى للثورة الماضية على نهج وطريق واضح نحو المستقبل (احتشاد صاخب ولطيف) .. الصورة الثانية للحراك الراكد ست سنوات، أكبر انجازاته صراعات وخلافات وتسابق زعامات(حراك الأرجوحة) عدن اون لاين/خاص شباب الثورة: عدد الرجال والشباب (عشرات الآلاف) – النساء (عدة آلاف) – الأطفال (مئات)- نسبة المشاركين من أبناء عدن (80%) - نسبة المشاركين من المحافظات الجنوبية (20%)- مستوى التنظيم والإعداد (ممتاز)- سمو الهدف (هدف سامي بكل المقاييس) – نوع الحشد (متجانس). الحراك الجنوبي: عدد الرجال والشباب (عدة آلاف) – النساء (مئات) – الأطفال (صفر)- نسبة المشاركين من أبناء عدن (20%) - نسبة المشاركين من المحافظات الجنوبية (80% معظمهم من الضالع وردفان)- مستوى التنظيم والإعداد (ضعيف)- سمو الهدف (هدف مناطقي النزعة) – نوع الحشد (غير متجانس). النتيجة : لا وجه للمقارنة بين الأول والثاني فالفرق واضح كما بين الثرى والثرية وكما بين السماء والأرض , فأين المقارنة بين شباب يحمل هم الامة ويدعو الى الحب والوئام والحوار ونبذ العنف والكراهية , وبين عواجيز يحلمون بعودة الماضي وينشرون الخراب والدمار وينفثون سموم الحقد والكراهية . اين نحن من دعوة وثورة التف حولها الشعب اليمني من اقصاه الى اقصاه بكل فئاته وأطيافه شبابه وشيوخه رجاله ونسائه صغاره وكباره , يريد الخير والسلام وينشد الحب والانسجام ويحلم بيمن مشرق سعيد يمن العدل والمساواة والقانون , ودعوة وثورة تدعو الى المناطقية وترفض الاخر وتقصي الجميع وتنبذ شركاء الوطن وتتنكر لأصلها اليمني لا لون لها ولا طعم ولا رائحة . شعار مهرجان الثورة : لا شمال لا جنوب وحدتنا وحدة قلوب وشعار مهرجان الحراك : لا نبى وحدة ولا انا وحدوي , برع برع يا استعمار , يا اصلاح يا حقير فهل اتضح لكم الفرق بين الربيع العربي والماضي كالح الوجه .. بين جنوب نحو المستقبل ينشده شباب الثور وجنوب العودة إلى الوراء رموزه عفش قديم فقد البريق والبهاء.. بين قضية وطنية تحلق في عهد ربيع بدأ للتو طليعته شباب وزهرات كلها أمل وإشراق وقضية بلا معالم ولا أفق ولا طريق يتأرجح أصحابها (محلك سر) ست سنوات تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى.. والعاقبة للمتقين صورة شباب وثوار عدن: صورة الحراك الجنوبي: