فشلت المسيرة المليونية التي دعت إليها أحزاب اللقاء المشترك وذلك بعد انسحاب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وحزب الإصلاح من المسيرة بعد ترديد هتافات ضد الإصلاح والزنداني وبيت الأحمر والرئيس هادي وهتافات ضد الاستعمار والاحتلال للجنوب من قبل نشطاء وكوادر الاشتراكي كما رفعوا لافتة تجمع صور الرئيس السابق وحميد الأحمر وعلي محسن وتطالب برحيلهم ورحيل الإصلاح كما هتفوا ضد بعض وسائل الإعلام وعلى رأسها قناة الجزيرة والهتافات "علي محسن برع . برع" و " ثورة . ثورة يا جنوب يرحل تجار الحروب" برع . برع يا مشير ثورتنا ثورة تحرير" يا إصلاحي صح النوم لا إصلاح بعد اليوم " برع . برع يا إصلاح" المشروع نفس المشروع الإصلاح وجه المخلوع " من تعز لخور مكسر يرحلوا بيت الأحمر". يقول أحد شباب الثورة معلقا على الحادثة : كنا دوما مع الحزب الإشتراكي ونميل إلى مدنيته والدولة المدنية التي ينشدها كغيره من احزا المشترك الإصلاح والناصري لكن ما مارسته كوادره ونشطائه اليوم بتعز يعكس الصورة الوردية للحزب الإشتراكي ويظع ألف علامة استفهام هتفوا ضد الإصلاح شركائهم بالثورة واللقاء المشترك وأمام اعين قادتهم هتفوا ضد الرئيس هادي والزنداني والإستعمار واحتلال الجنوب لا نعرف أي احتلال يعنون واي استعمار يقصدون قد نتفهم هتافاتهم ضد على محسن وحميد الأحمر والزنداني لكن ما لا نفهمه حتى الآن هتافاتهم ضد الإصلاح والرئيس هادي " المشروع المشروع والإصلاح وجه المخلوع " فيما الواقع يقول أن من هو مع المخلوع ويخدم سياسته هم الطرف الآخر فلماذا يلجأ الإشتراكي إلى شحن واسترجاع الماضي حتى وسائل الإعلام وعلى رأسها قناة الجزيرة لم يسلموا من هدافتهم ما الذي حدث ؟ لما ذا يلجأ الإشتراكي أو يسمح لأمثال هؤلاء تشويه صورته وتأكيد ما يقوله خصومهم أن الإشتراكي عاد لممارسة دمويته التي اشتهر بها والدليل ما يحدث لأبناء الشمال في المحافظات الجنوبية إننا نثق بعقلاء الحزب الإشتراكي أن يتداركوا الامر ولا يسمحوا للمتطرفين في الحزب تشويه صورة الحزب . من جانبها وقفت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز أمام أحداث العنف التي شهدتها مدينة عدن الباسلة وبعض مناطق أخرى في المحافظات الجنوبية . وأوضح اللقاء المشترك في بيان صادر عنها : وأحزاب اللقاء المشترك تعبر عن حزنها وأسفها الشديدين لأحداث العنف تلك وما نتج عنها من شهداء وضحايا وتداعيات انعكست سلبا على السكينة العامة واستغلتها أطراف فوضوية أخرى فراحت توظفها بهدف إثارة المزيد من التباينات وإشعال الفتن والدفع نحو المواجهات الدامية والانقسام الوطني . أيها الشعب اليمني الأبي: إن الثورة الشبابية الشعبية وكل القوى السياسية الفاعلة طالما ظلت تندد بكل أشكال العنف وهي تواجه ذلك النظام القمعي المتسلط وتدعو باستمرار نبذ العنف وإدانته والى ضمان حق الناس في التعبير السلمي الذي تكفله القوانين الحرة وتوجب على السلطة حماية المحتجين سلميا وإتاحة الفرصة لهم في التعبير عن أنفسهم ما داموا يمارسون هذه الاحتجاجات بصورة سلمية , وانطلاقا من المواقف المبدئية لأحزاب اللقاء المشترك التي تؤكد على حق الناس في التعبير عن أرائهم بطريقة سلمية وتدين التعرض للاحتجاجات السلمية فإنها في الوقت ذاته تدين ممارسات العنف التي تمارسها بعض الإطراف بما في ذلك الاعتداء على المقرات وسائر الممتلكات الأخرى أو قطع الطرق وإجبار الناس على إغلاق محلاتهم أو الاعتداء على المواطنين بسبب انتماءاتهم المناطقية وإجمالا فإن أحزاب اللقاء المشترك تدين: 1 / كافة أشكال العنف من أي جهة كانت وأيا كان مصدره. 2 / استخدام القوة ضد المحتجين السلميين. 3 / إدانة الأعمال الاستفزازية من أي طرف. 4 / إدانة أي نزعة تشطيرية أو مناطقية . 5 / احترام حق التعبير السلمي للجميع . 6 / إدانة أي طرف يعمل على إعاقة الحوار الوطني أو يضع العراقيل أمامه. صادر عن أحزاب اللقاء المشترك – تعز 26-2-2013م