عدن أونلاين/القطن- عبدالله بن شهاب دعا الأستاذ صلاح بن مسلم باتيس رئيس المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بمحافظة حضرموت كل القوى والمكونات الحضرمية للتعاون والتكاتف في غضبة ووقفة واحدة لتطهير كافة مؤسسات وإدارات ومرافق حضرموت من الفساد والمفسدين وتمكين الكفاءات من أبنائها لإدارتها .. جاء ذلك في ندوة حضرموت تستغيث ضمن فعاليات غضبة من أجل حضرموت التي أقامها المجلس الثوري بحضرموت مساء الثلاثاء الماضي بمدينة القطن بوادي حضرموت .. وأضاف الأستاذ صلاح باتيس في محوره عن الدور والواجب المطلوب أننا اجتمعنا لنتواصى بالحق ونتواصى بالصبر والدنيا دار ابتلاء واختبار .. مشيراً إلى أن كل واحد عليه واجب وعليه أن يتحمل التبعات بعد قيامه بهذا الواجب لأنه لن يجد الطريق مفروش بالورود والرياحين فنحن بعد أن أعلنا ثورة الغضب من أجل حضرموت بدأت الشتائم والاتهامات تنهال علينا .. واستعرض رئيس المجلس الثوري ثلاثة أمور ينبغي أن نفعلها : أولها : فهم الواقع فهماً عميقاً للواقع المحلي والوطني والإقليمي والعالمي ، وفي هذا الاتجاه سيقيم المجلس الثوري الندوات والمحاضرات وورش العمل لدراسة وفهم واقعنا .. أما الثاني : فهو العمل على جمع الكلمة ورص الصف وتوحيد وجهات النظر والتعاون على المبادئ العامة والقيم والمصالح المشتركة ونبذ الخلاف وعدم إعطاء أي فرصة لكل من يريد أن يبث الخلاف والصراع ولنرفع صوت كلنا أبناء حضرموت .. وأعلن رئيس المجلس الثوري بحضرموت عن دعوته لكل المكونات والقوى الحضرمية أن تعالوا معنا في هذه الغضبة والوقفة ونعلن صوتاً واحداً لتطهير كافة مؤسسات ومرافق المحافظة من الفساد والمفسدين وتمكين الكفاءات من أبنائها لإدارتها .. معلنا للجميع عن إقامة مسيرة عصر الجمعة القادمة تنطلق من أمام مسجد الإمام الشافعي بسيئون ووقفة احتجاجية أمام مبنى إدارة الوكيل لنعلن رفضنا لواقع حضرموت ولنوصل رسالة أن حضرموت لن تهدأ ولن تصمت ليصل صوتها لصانعي القرار وتحظى بالتغيير والأمن والاستقرار .. والواجب الثالث :: الدفع بكل المخلصين والصادقين وتشجيع كل دعوة خير والانتصار للحق ورفع الظلم وتشجيع كل من يدعو إلى التغيير .. منوهاً أن السلطة المحلية بحضرموت لديها لجنة أمنية ويرأسها الأخ المحافظ فلماذا لا يخرج في مؤتمر صحفي يبين للناس ماذا يجري في المحافظة .. ومن المسئول ؟ أهو .. الريس أم حكومة الوفاق أم أن أجهزة أمنية سرية في المحافظة .. مؤكداً بقوله : أننا سنكون جميعاً إلى جوار المحافظ إذا صدح بالحق وبدأ بمد اليد للإصلاح والتغيير حتى يصل لكافة مفاصل الدولة .. وقد تحدث النقيب / عبدالله أحمد لحمدي في محور الوضع الأمني بمحافظة حضرموت موضحاً : ( إذا كان الأمن موجود وجد الاستقرار وإذا وجد الاستقرار كانت هناك النهضة والتنمية ) مشيراً إلى عدد من الأسباب السياسية والاقتصادية التي أدت للانفلات الأمني فهناك انقسامات في الجيش وبناء بعض تشكيلاته ليتبع العائلة وعرقلة التسوية السياسية وضعف الولاء الديني والوطني .. كما أن الفقر والبطالة لهما أثر كبير فهي من جعلت أبناءنا يمتهنون الجريمة .. الأستاذ عوض دويداء نائب رئيس المجلس الثوري بمحافظة حضرموت تحدث عن الفساد الخدمي والإداري داعياً إلى استشعار المسئولية ورفع الأصوات لجعل صانع القرار يدرك أننا لسنا غافلين عما يجري في حضرموت .. موضحاً أن 80 % من وظائف الإحلال للعام الماضي ذهبت لمدراء عموم المكاتب والمديريات أما هذه السنة فقد كلف المحافظ المجالس المحلية بالإشراف عليها أتمنى أن يكونوا أعضاء المجالس المحلية قد أدوا دورهم الفعلي والاستفادة من هذه الوظائف .. وفي ختام اللقاء استمعت قيادة المجلس الثوري إلى عدد من الاستفسارات والملاحظات والاقتراحات والرد عليها .. صور